إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر... فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة ولا يقضيها الآخرون.. إن من يشاهد المساجد في صلاة الفجر يتعجب أشد العجب من تفريط المسملين في فما فرضه الله عليهم وفيما أعد لهم من الأجر والثواب كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم : ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) فلماذا هذا التقصير في حق الله سبحانه وتعالى ؟ لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها ... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما (يعني من ثواب) لأتوهما ولو حبوا (أي زحفا على الأقدام)
الكثير من المسلمين اليوم يسهرون حتى أوقاتا متأخرة من الليل حتى إذا حان الفجر تسابقوا إلى النوم وتركوا منادي الإيمان ( حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم ) ، ففعل هؤلاء يجيب بأن النوم خير من الصلاة وخابوا وخسروا والله . أخي في الله ..... ما هي الرسالة التي تود أن توجهها لمن ترك صلاة الفجر أو تهاون في أدائها ، وما هو العلاج والحلول العملية التي تساعد هؤلاء على أداء صلاة الفجر مع الجماعة ....... شارك برأيك
اخـــــــــــوكـــــــــــــم في اللــــــــــه