ابن الجنوب
عدد الرسائل : 193 تاريخ التسجيل : 18/05/2007
| موضوع: سيرة كريم اهل البيت (عليهم السلام) الثلاثاء 10 يوليو 2007, 7:39 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وســلـــمـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحسن بن علي بن أبي طالب
أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام (المجتبي) جده رسول الله محمد بن عبدالله من ابنته فاطمة مدة إمامته 10 سنوات (661–669) ولد في النصف من شهر رمضان سنة 3 للهجرة وتوفي سنة 50 للهجرة ودفن في البقيع بالمدينة النبوية.
سيرة الإمام
سبط النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأوّل ولد لأمير المؤمنين [علي بن أبي طالب] و[فاطمة] ، ولد في النّصف من شهر رمضان، في السّنة الثّالثة من الهجرة ( 1).وقدم النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بيت عليّ (سلام الله عليـه) ليهنّئه، وسمّـاه «الحسن» وأيضاً لم يكن احد من قبله يحمل هذا الإسم.
وأيضاً اسم الحسن على أسم ابن نبي الله هارون عليه السلام، اللذي كان إسمه شبر، والحسن تعني شبر باللغة العبرية.
وقد إستلم الخلافة بعد والده ولكن فقط لمدة 6 أشهر، حتى عقد صلح مع معاوية ليستلم الحكم.
مع النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
أمضى السّبط مع النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) ما يناهز سبعة سنوات من حياته ( 3 )، وكان يحبّه الجدّ حبّاً جمّاً، شديداً، وكثيراً ما كان يحمله على كتفيه ويقول: « اللّهمَّ إنّي أُحبُّه فأحِبَّه » ( 4 ). « من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني، ومن أبغضهما فقد أبغضني » ( 5). ويقول(صلى الله عليه وسلم) أيضاً: «الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة» ( 6). ويقول(صلى الله عليه وسلم) أيضاً عنهما : « إبناي هذان إمامان، قاما أو قعدا وقد اصلح الله به بين طائفتين من المسلمين حيث بايع معاوية ابن ابي سفيان وحقن دماء المسلمين. ولما يملكه الإمام الحسن ( من سموّ في التّفكير، وشموخ روح، كان النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) يتّخذه شاهداً على بعض عهوده، بالرّغم من صغر سنّه، وقد ذكر الواقدي، أنّ النّبيّ (صلى الله عليه و وسلم) عقد عهداً مع ثقيف، وقد كتبه خالد بن سعيد، وإتّخذ الإمام الحسن والحسين ( شاهدين عليه ( 8).
[color=blue]خصاله وصفاته
كان أشبه الناس بجده رسول الله (صلى الله عليه وسلم)في وجهه فقد كان أبيض مشرب بالحمرة، وكان شديد الشبه بأبيه في هيئة جسمه حيث أنه لم يكن بالطويل ولا النحيف بل كان عريضا.
الكرم والعطاء
سمع رجلاً إلى جنبه في المسجد الحرام يسأل الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم، فانصرف إلى بيته وبعث إليه بعشرة آلاف درهم. وحيّت جارية للحسن بطاقة ريحان، فقال لها: « أنت حرّة لوجه الله » فقيل له في ذلك، فقال أدّبنا الله تعالى فقال: « {وإذا حيّيتم بتحيّة فحيّوا بأحسن منها} وكان أحسن منها إعتاقها » (3). وقد قسّم كلّ ما يملكه نصفين، ثلاث مرّات في حياته، وحتّى نعله، ثمّ وزّعه في سبيل الله كما يقول عنه الرّاوي مخاطباً إيّاه «وقد قاسمت ربّك مالك ثلاث مرّات حتّى النّعل والنّعل» (4). ويذكر أنه في أحد الأيام دخل فقير المسجد يسأل الناس فأرشده رجلا إلى الرجال الذين كانوا في ذلك الجانب من المسجد ليسألهم، وحين توجه إليهم فإذا بهم: الحسن والحسين ، وعبد الله بن جعفر (رضي الله عنه). فبادر الإمام الحسن بإعطاء الفقير 50 درهم ، والإمام الحسين أعطاه 49 درهم ، وعبد الله بن جعفر أعطاه 48 درهم.
الحلم
روي أنّ شاميّاً رأى الإمام راكباً فجعل يلعنه والحسن لا يردّ، فلمّا فرغ أقبل الحسن فسلّم عليه وضحك فقال: « أيّها الشّيخ أظنّك غريباً ولعلّك شبّهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا أحملناك، وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسوناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حرّكت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك ، لانّ لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كثيراً».فلمّا سمع الرّجل كلامه بكى، ثمّ قال: أشهد أنّك خليفة الله في أرضه، ألله أعلم حيث يجعل رسالته (5). ومروان بن الحكم، الّذي لم يتوقّف لحظة عن إلحاق الأذى بالإمام ، لمّا مات الحسن، بكى مروان في جنازته، فقال له الحسين، أتبكيه وقد كنت تُجرَّعه ما تُجرّعه؟ فقال: إنّي كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا، وأشار بيده إلى الجبل (6).
من أقواله وحكمه
-لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقاً. -المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامت. -الفرصة سريعة الفوت، بطيئة العود. -تُجهل النعم ما أقامت، فإذا ولت عرفت. -ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم. -اللؤم أن لا تشكر النعمة. -الخير الذي لا شر فيه: الشكر مع النعمة، والصبر على النازلة. -العار أهون من النار. -هلاك المرء في ثلاث، الكبر والحرص والحسد، فالكبر هلاك الدين، وبه لعن إبليس، والحرص عدو النفس، به أخرج آدم من الجنة، والحسد رائد السوء، ومنه قتل قابيل هابيل. -لا أدب لمن لا عقل له، ولا مروءة لمن لا همة له، ولا حياء لمن لا دين له، ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل، وبالعقل تدرك الداران جميعاً، ومن حرم العقل حرمهما جميعاً. (أعيان الشيعة 4 ق1/107). -مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم، والترحم على الجار، ومعرفة الحق للصاحب، وقري الضيف، ورأسهن الحياء. -فوت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها. (الحسن بن علي لعبد القادر أحمد اليوسف: 60). -ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد. (مطالب السؤول: 69). -علّم الناس علمك، وتعلّم علم غيرك، فتكون قد أتقنت علمك، وعلمت ما لم تعلم. (كشف الغمة: 170). -لرجل أبلّ من علة: إن الله قد ذكرك فاذكره، وأقالك فاشكره. -إذا أضرت النوافل بالفريضة فارفضوها. -من تذكر بعد السفر اعتدّ. -بينكم وبين الموعظة حجاب العزة. -إن من طلب العبادة تزكى لها. -قطع العلم عذر المتعلمين. (تحف العقول: 169). -أحسن الحسن الخلق الحسن. (الخصال: 29). -ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم
زوجاته
-ام كلثوم بنت الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم -خولة بنت منظور بن زَبّان بن سيار بن عمرو -ام بشير بنت أبي مسعود، وهو عقبة ابن عمرو بن ثعلبة -جعدة بنت الاشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي -ام ولد تدعى بقيلة -ام ولد تدعى ظمياء -ام ولد تدعى صافية -ام إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله بن عثمان التيمي -زينب بنت سبيع بن عبدالله أخي جرير بن عبدالله البجلي
وفاته
قتل مسموماً على يد زوجته جعدة بنت أشعب بن قيس ، و كان معاوية بن أبي سفيان قد وعدها بتزويجها لإبنه يزيد لو سممت طعام الإمام الحسن ، و لكنه نكث وعده بعدها .
وقد عانى الإمام بشكل شديد من السم، حتى تقطعت كبده منه، وصار يلفظ كبده قطعاً تلو الأخرى من أثر السُم.
[color:36ad=blue:36ad]الابناء
-محمد الاكبر -جعفر -حمزة -فاطمة -محمد الاصغر -زيد -ام الحسن -ام الخير -إسماعيل -يعقوب -القاسم -أبا بكر -عبدالله -حسين الاثرم -عبدالرحمن -ام سلمة -عمر -ام عبدالله -طلحة -عبدالله الاصغر
ابن الجنوب | |
|
ahmedalatbi
عدد الرسائل : 911 العمر : 39 Localisation : Great Iraq تاريخ التسجيل : 12/05/2007
| موضوع: رد: سيرة كريم اهل البيت (عليهم السلام) السبت 14 يوليو 2007, 7:41 pm | |
| بارك الله بيك وحفظك ورزقك جنات الفردوس مع محمد المصطفى وال بيته الطاهرين ( عليهم السلام ) | |
|