عدد الرسائل : 44 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 05/11/2007
موضوع: تطلقا بسبب اليسا ..... مصيبة السبت 26 يناير 2008, 9:18 am
هل أتاكم حديث إليسا وحفلها الباذخ فى أولى أيام السنة الكبيسة، التى -والحمد لله- تأتينا مرة كل أربع سنوات وما يعنيه ذلك من إضافة غير مرغوبة ليوم طويل.. مرير.. مليء بالمفاجآت لعذاباتنا العربية المتزايدة سنة بعد سنة.
نعم، قد يستغرب قُراؤنا هذا الحديث عن مآسى يوم واحد ينضاف إلى أيام السنة مرة كل أربع سنوات فيتهموننى بالمغالاة والاغراق فى التشاؤم وربما بالعبث!
وهو اتهام جُبلت عليه حتى بات سمتى الأساسية ومفخرة قلمى المكسور كبلور شفاف اخترقته الشمس فتناثر شظايا آهات..
فاليوم "يا صاحبي" يعنى أربعا وعشرين ساعة، أى ألفا وأربع مئة وأربعين دقيقة ضارب ستين ثانية فالمجموع ستة وثمانون ألفا وأربع مئة صيحة فزع على مصائرنا العربية الغامضة سياسيا واجتماعيا وثقافيا، والأخيرة هى مربط الخجل..
إذ يقول خبر مكوكى قادم من الشرق إن شابا بحرينيا فى السابعة والعشرين من العمر اضطر إلى تطليق زوجته -صاحبة لقب أقصر ليلة زواج عربية- بعد اصرارها على تنفيذ وعده لها فى قضاء ليلة رأس السنة بدبى وحضور حفلة إليسا المقامة هناك صحبة النجم المصرى عمرو ذياب.
وكان العروسان اتّفقا على أن يقضيا ليلة الدخلة فى حضور أمسية المطربة إليسا، والله وحده أعلم هل أن اصرار العروس على حضور الحفل نتاج عشق عظيم للفنانة أم للفنان؟
هذا وأشار الخبر فى تتمته إلى أن من كبرى أمنيات الزوجة الحياتية هو حضور حفل إليسا وعمرو -لا الزواج والاستقرار وإنجاب "العيال"- وأنها وافقت على تقديم الزفاف بناء على طلب الزوج بعد وعده لها بتحقيق أمنيتها والتى أخبرت عنها أهلها وصديقاتها، ووعدتهم بإحضار صور الحفلة وصورها مع الفنانة إليسا، أو بالأحرى مع الوسيم عمرو، إلا أن العريس تراجع عن وعده فى اليوم الأول لزفافهما، ورفض حضور الحفل، مما اعتبرته الزوجة فألا سيّئا لها فى السنة الجديدة العويصة!
بل، وأصرت على ذلك، هى وأهلها الذين وقفوا إلى جانب إبنتهم الوحيدة حتى تعود إليهم ربما، فى أقرب وقت ممكن! وهو ما حدث لوحيدة والديها بعد ليلة زواج واحدة. ولكم أن تحصوا حجم الأضرار المعنويّة على الزوجين الطليقين!
إذ صرحت العروس أنها دفعت عشرة آلاف دينار بحرينى للتحضير لهذه الحفلة من أزياء وعطور ومكياج -وتدعى أنها عاشقة لإليسا!- وتذاكر سفر لها ولصديقاتها مع الإقامة على حسابها الخاص، وعدم تلبية زوجها لأمنيتها هو بمثابة نحس من يوم زفافها الأول!
فأى خسائر، وأى صدمة نفسية، عرفت العروس المهوسة بفنانتها مع ضرورة حذف التاء ليلة زفافها "السندويتش"!
وأى مُصاب أصاب العريس المضطر لتطليق عروسه -الملتزمة بفنانتها وفنانها الأكثر التزاما- فى ليلة العمر ليخرج من الزواج نظيف اليدين والجيبين، مع ملاحظة.. ليلة "عُمرو عذاب"!