منتديات مركز النورين الدولي للانترنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مركز النورين الدولي للانترنت

الموقع الرسمي لمركز النورين الدولي للانترنت في الناصرية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في ذكر سبب قتل امير المؤمنين (ع)وموضع قبره ودفنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmedalatbi

ahmedalatbi


ذكر
عدد الرسائل : 911
العمر : 39
Localisation : Great Iraq
تاريخ التسجيل : 12/05/2007

في ذكر سبب قتل امير المؤمنين (ع)وموضع قبره ودفنه Empty
مُساهمةموضوع: في ذكر سبب قتل امير المؤمنين (ع)وموضع قبره ودفنه   في ذكر سبب قتل امير المؤمنين (ع)وموضع قبره ودفنه Icon_minitime1الجمعة 18 يناير 2008, 6:42 am

فصلان من كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 395 - 398




( الفصل الثالث ) في ذكر سبب قتل أمير المؤمنين عليه السلام

روى جماعة ( من ) أهل السير : أن نفرا من الخوارج اجتمعوا بمكة فتذاكروا الامراء وعابوهم وذكروا أهل النهروان فترحموا عليهم فقال بعضهم لبعض : لو شرينا أنفسنا لله وثأرنا لإخواننا الشهداء ، وأرحنا من أئمة الضلالة البلاد والعباد . فقال عبد الرحمن بن ملجم المرادي لعنه الله : أنا أكفيكم عليا . وقال البرك بن عبد الله التميمي : أنا أكفيكم معاوية . وقال عمرو بن بكر التميمي : أنا أكفيكم عمرو بن العاص . وتعاهدوا على ذلك وتواعدوا ليلة تسع عشر من شهر رمضان . فأقبل ابن ملجم - عدو الله - حتى قدم الكوفة كاتما أمره ، فبينا هو هناك إذ زار أحدا من أصحابه من تيم الرباب ، فصادف عنده قطام بنت الأخضر التيمية - وكان أمير المؤمنين عليه السلام قتل أباها وأخاها بالنهروان وكانت من أجمل نساء زمانها - قال : فلما رآها ابن ملجم شغف بها ، فخطبها فأجابته إلى ذلك على أن يصدقها ثلاثة آلاف درهم ووصيفا وخادما وقتل علي بن أبي طالب ! ! فقال لها : لك جميع ما سألت ، فأما قتل علي فأنى لي ذلك ؟ قالت : نلتمس غرته ، فإن قتلته شفيت نفسي وهنّأك العيش معي ، وإن قتلت فما عند الله خير لك من الدنيا ! ! فقال : ما أقدمني هذا المصر إلا ما سألتني من قتل علي ، فلك ما سألت . قالت : فأنا طالبة لك من يساعدك على ذلك ، وبعثت إلى وردان بن مجالد من تيم الرباب فخبرته الخبر وسألته معاونة ابن ملجم فأجابها إلى ذلك . ولقي ابن ملجم رجلا من أشجع يقال له : شبيب بن بجرة فقال : يا شبيب هل لك في شرف الدنيا والآخرة ! ! قال : وما ذاك ؟ قال : تساعدني في قتل علي - وكان يرى رأي الخوارج - فأجابه. ثم اجتمعوا عند قطام - وهي معتكفة في المسجد الأعظم قد ضربت عليها قبة - فقالوا : قد اجتمع رأينا على قتل هذا الرجل . ثم حضروا ليلة الأربعاء لتسع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة ، وجلسوا مقابل السدة التي كان يخرج منها أمير المؤمنين إلى الصلاة ، وقد كانوا قبل ذلك ألقوا ما في نفوسهم إلى الأشعث وواطأهم عليه ، وحضر هو في تلك الليلة لمعونتهم . وكان حجر بن عدي رحمه الله في تلك الليلة بائتا في المسجد فسمع الأشعث يقول لابن ملجم : النجاء النجاء لحاجتك فقد فضحك الصبح ، فأحس حجر بما أراد الأشعث فقال له : قتلته يا أعور ، وخرج مبادرا ليمضي إلى أمير المؤمنين عليه السلام ليخبره الخبر ، فدخل عليه السلام المسجد فسبقه ابن ملجم لعنه الله فضربه بالسيف ، وأقبل حجر والناس يقولون : قتل أميرا لمؤمنين . وقد ضربه شبيب بن بجرة فأخطأه ووقعت ضربته في الطاق ومضى هاربا حتى دخل منزله ودخل عليه ابن عم له فرآه يحل الحرير من صدره ، فقال : ما هذا لعلك قتلت أمير المؤمنين ؟ فأراد أن يقول : لا ، فقال : نعم ، فضربه ابن عمه بالسيف وقتله . وأما ابن ملجم فإن رجلا من همدان يقال له : أبو ذر لحقه وطرح عليه قطيفة كانت في يده ثم صرعه وأخذ السيف من يده وجاء به إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، وأفلت الثالث فانسل بين الناس. فلما أدخل ابن ملجم لعنه الله على أمير المؤمنين عليه السلام نظر إليه ثم قال : ( النفس بالنفس ، إن أنا مت فاقتلوه كما قتلني ، وإن سلمت رأيت فيه رأيي ) . فقال ابن ملجم : والله لقد ابتعته بألف ، وسممته بألف ، فإن خانني فأبعده الله . فاخرج من بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام والناس ينهشون لحمه بأسنانهم وهم يقولون: يا عدو الله ماذا فعلت ، أهلكت أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، قتلت خير الناس ، وهو صامت لا ينطق ، فذهب به إلى الحبس . وجاء الناس إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقالوا له : مرنا بأمرك في عدو الله فقد أهلك الأمة وأفسد الملة . فقال: ( إن عشت رأيت فيه رأيي ، وإن هلكت فاصنعوا به ما يصنع بقاتل النبي ، اقتلوه ثم حرقوه بالنار ) . فلما قضى أمير المؤمنين عليه السلام ، وفرغ من دفنه أتي بابن ملجم لعنه الله فأمر به الحسن عليه السلام فضرب عنقه ، واستوهبت أم الهيثم بنت الأسود النخعية جيفته منه فأحرقتها بالنار . وأما الرجلان اللذان كانا مع ابن ملجم في العهد على قتل معاوية وعمرو بن العاص فإن أحدهما ضرب معاوية وهو راكع فوقعت ضربته في أليته فنجا منها ، ( فاخذ ) وقتل من وقته . وأما الآخر فإن عمرا وجد في تلك الليلة علة فاستخلف رجلا يصلي بالناس يقال له : خارجة العامري ، فضربه بالسيف وهو يظن أنه عمرو فاخذ واتي به عمرو فقتله ، ومات خارجة { إرشاد المفيد 1 : 17 ، كشف الغمة 1 : 428 ، وقطعة منه في : الطبقات الكبرى 3 : 35 ، الإمامة والسياسة 1 : 159 ، أنساب الأشراف 2 : 489 / 524 ، تاريخ الطبري 5 : 143 ، مروج الذهب 2 : 411 ، مقاتل الطالبيين : 29 ، مناقب الخوارزمي : 275 ، الكامل في التاريخ 3 : 389 ، كفاية الطالب : 460 .}.

( الفصل الرابع ) في موضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام وكيفية دفنه

جابر بن يزيد الجعفي قال : سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام أين دفن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه؟ قال : ( دفن بناحية الغريين قبل طلوع الفجر ، ودخل قبره الحسن والحسين عليهما السلام ومحمد بنوه ، وعبد الله بن جعفر رضي الله عنه ) { إرشاد المفيد 1 : 24 ، فرحة الغري : 51 .} قال حبان { في نسختي ( ق ) و (م): حيان ( بالياء ) وهو مختلف في ضبط اسمه ، إذ ضبطه العلامة الحلي وابن داود بالياء ( انظر : خلاصة الرجال : 64 و 260 ، إيضاح الاشتباه : 97 ، رجال ابن داود : 136 و 352 ) . إلا أن الأقوى كونه حبان ( بالباء الموحدة ) كما ضبط في غير واحد من كتب رجال العامة . انظر : تهذيب التهذيب 2 : 73 ، تقريب التهذيب 1 : 147 ، الجرح والتعديل 3 : 270 ، تبصير المنتبه : 278 ، الضعفاء للنسائي : 89 ، الضعفاء للعقيلي 1 : 193 ، الضعفاء للدار قطني : 301 ، الضعفاء الصغير للبخاري : 426 ، المجروحين لابن حبان 1 : 261 .} بن علي العنزي قال : حدثنا مولى لعلي بن أبي طالب عليه السلام قال : لما حضرت أمير المؤمنين الوفاة قال للحسن والحسين عليهما السلام : ( إذا أنا مت فاحملاني على سرير ثم أخرجاني ، واحملا مؤخر السرير فإنكما تكفيان مقدمه ، ثم ائتيا بي الغريين ، فإنكما ستريان صخرة بيضاء تلمع نورا فاحتفرا فيها فإنكما ستجدان فيها ساجة ، فادفناني فيها ) . قال: فلما مات عليه السلام أخرجناه وجعلنا نحمل مؤخر السرير ونكفى مقدمه وجعلنا نسمع دويا وحفيفا حتى أتينا الغريين فإذا صخرة بيضاء تلمع نورا فاحتفرنا فإذا ساحة مكتوب عليها : هذا ما ادخره نوح عليه السلام لعلي بن أبي طالب عليه السلام . فدفناه فيها وانصرفنا ونحن مسرورون بإكرام الله لأمير المؤمنين عليه السلام . فلحقنا قوم من الشيعة لم يشهدوا الصلاة عليه، فأخبرناهم بما جرى وبإكرام الله أمير المؤمنين عليه السلام فقالوا : نحب أن نعاين من أمره ما عاينتم ، فقلنا لهم : إن الموضع قد عفي أثره بوصية منه عليه السلام ، فمضوا وعادوا إلينا فقالوا : إنهم احتفروا فلم يجدوا شيئا { إرشاد المفيد 1 : 23 ، فرحة الغري : 36 ، وصدره في : الخرائج والجرائح 1 : 233 / ذيل حديث 78 .} .

إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 395 - 398
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmedalatbi.jeeran.com
 
في ذكر سبب قتل امير المؤمنين (ع)وموضع قبره ودفنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مركز النورين الدولي للانترنت :: القسم الديني :: منتدى الدين الاسلامي :: منتدى أهل البيت (ع)-
انتقل الى: