كمال العاشق
عدد الرسائل : 57 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: القات يوقع ناصر في تهمة السرقة الأحد 23 ديسمبر 2007, 7:23 pm | |
| أوقعت الحاجة إلى تناول القات بناصر في مقلب صنعه صديقه حسن، الذي أراد التخلص من إزعاجه الدائم له طيلة أيام العيد، وإيقاظه له من نومه في صباحاته الباكرة. ناصر كعادته حضر مبكرا صباح أحد أيام عيد الأضحى إلى منزل صديقة الذي اعتاد أن يعطيه ثمن ورق القات خلال هذه الأيام, وما أن طرق الباب حتى بادر ناصر صديقه حسن باستعداده أن يغسل السيارة الفارهة التي تقف إلى جوار بيت حسن ضناً منه أنها تعود لأحد ضيوف حسن أو أقربائه. وقد وجد حسن أنها فرصة مناسبة ومسلية في ذات الوقت للتخلص من إزعاج صديقه، والتخلص منه ليهنئ بنومه ولو لدقائق في هذا الوقت المبكر، وشجعه واستحسن عمله وأعطاه منشفة ليبدأ العمل، فيما عاد هو لنومه. هرع ناصر لرد الجميل لحسن بمسح وغسل السيارة، وما أن شرع في التنظيف حتى صعقه صوت إنذار السيارة عند اللمسة الأولى لها، وهرع الجيران وضيفهم الزائر صاحب السيارة، وامسكوا بالصديق ظنا منهم أنه لص. وكاد يقع فريسة ورق القات لكن جلبة الحي أيقظت صديقه حسن الذي بدوره شرح لجيرانه وضيفهم صاحب السيارة مزحة الغسيل للتخلص من صديقه، تفهم الجميع الموقف، وكانت فرصة لتبادل التهاني بالعيد، فيما انسحب ناصر يشيط غضباً من مقلب صديقه حسن، دونما الحصول على ثمن ورق القات. سبأ نت للأنباء | |
|
كمال العاشق
عدد الرسائل : 57 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: رد: القات يوقع ناصر في تهمة السرقة الأحد 23 ديسمبر 2007, 7:25 pm | |
| وكالة سبأ نت للأنباءأتلفت موجة الصقيع التي تعرضت لها بعض مزارع القات في عدد من محافظات الجمهورية أشجار القات ، موقعة خسائر قد تصل إلى مليارات الريالات سوف يتكبدها المزارعين على مدار عام كامل . وقال مزارعو القات في منطقة همدان محافظة صنعاء لـ(سبأنت) أن يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين تعرضت أشجار القات في مزارعهم للضريب (الصقيع) وهو ارتفاع درجة البرودة داخل سيقان القات وتجمد المياه فيها مما يؤدي إلى انتفاخها وتسلخ اللحاء وهو الأمر الذي تعتبر فيه الشجرة قد فقدت احد خواصها الهامة لاستمرار الحياة والنمو . وأوضحوا ان خسائرهم المادية ستصل إلى ملايين الريالات كون شجرة القات لن تكون قادرة على الإنتاج مرة أخرى الا بعد عام كامل ، حيث سيتم بتر سيقانها الظاهرة على سطح الأرض وانتظار نموها مرة أخرى لأكثر من عام حتى تبدأ في إنتاجها مرة أخرى . خالد الهمداني احد المزارعين أكد أن الصقيع اتلف أشجار القات في مزرعته الواقعة في قرية الحمراء تبعد عن العاصمة صنعاء 25 كم والتي تقدر بـ100 لبنة ويتم بيع أوراقها بقيمة مليون ريال كل شهرين ، مؤكدا بأنها خسارة كبيرة وفادحة سيتعرضون لها ،مضيفا انه ليس نادما او حزينا على أي شئ جراء ما حدث فهذا امر الله عز وجل.
في المقابل أدى تلف أشجار القات إلى ارتفاع أسعارها بشكل ملحوظ بنسبة تصل إلى 300% ، . و.يقول نجيب عبدالله ( بائع قات) أن قيمة كيس القات وصل إلى 1500 فيما كان سابقا بـخمسمائة ريال فقط .
تجدر الإشارة الى ان شجرة القات في اليمن من المنتجات الزراعية النقدية المدرة للمال بشكل سريع وتزرع في معظم محافظات الجمهورية, حيث قدرت إحدى الدراسات أن هناك 40 مليون شجرة قات مزروعة . ويقدر عدد متعاطي القات في اليمن بحوالي 10 مليون نسمة من 20 مليون هم إجمالي سكان البلاد.
وتناول القات يتم بمضغ وتخزين أورقه في أحد الشدقات ويمتص متناولها ببطء عن طريق الشعيرات الدموية في الفم، أو يبتلع المخزن عصيرها مع قليل من الماء أو المياه الغازية بين الحين والآخر، وتستمر عملية الاجترار هذه لساعات طويلة، حيث يبدأ المضغ (التخزين) بعد تناول الغداء الذي يكون غالباً بين الواحدة والثانية ظهراً إلى قبيل غروب الشمس، ثم يعاود بعضهم التعاطي مرة أخرى حتى ساعة متأخرة من الليل.
وتتكون نبتة القات من مركبات عضوية أهمها "الكاثين" و"النوربسيدو إفيدرين" وهي مواد تتشابه في تركيبها مع الأمفيتامين، ولهذه المواد تأثير على الجهاز العصبي، حيث تتسبب إفراز بعض المواد الكيميائية التي تعمل على تحفيز الخلايا العصبية مما يقلل الشعور بالإجهاد والتعب، ويزيد القدرة على التركيز في الساعات الأولى للتعاطي، ثم يعقب ذلك شعور بالراحة وأحيانا بالقلق.
ويتفق المخزنين (المتعاطين ) ان القات يمدهم بنشاط ذهني وعضلي، ويوثق علاقاتهم الاجتماعية، ووسيلة للتسلية، وقضاء أوقات الفراغ، ويرتبط أيضاً بالمناسبات الاجتماعية خاصة في الأفراح والمآتم وجلسات الصلح بين القبائل. في حين يرى آخرون معارضون لهذه العادة بأن القات سببا من أسباب التفكك الأسري، حيث يقضي المتعاطي ساعات طويلة في جلسة التعاطي بعيدا عن زوجته وأولاده، وكذلك الحال إذا كانت الزوجة تتعاطي القات حيث تجلس هي الأخرى مع صاحباتها لساعات طويلة بعيدا عن الزوج والأولاد مما يضعف من الروابط الأسرية، بالإضافة الى انه سبب رئيسي في خلل ميزانية عائلة المتعاطي خاصة الموظفين حيث يصرف ما نسبة 50 % من دخلة الشهري الذي قد يصل الى 30 الف ريال فقط . | |
|