نجح الأطباء في استخدام خلايا جذعية من الدهون المشفوطة في ترميم تشوهات الثدي الناجمة عن إزالة أورام سرطانية. قد تعيد الآمال إلى الكثيرات من اللواتي اضطررن لإجراء عمليات جراحية.
ويقول الخبراء: "إن الخطوة، التي قد تحدث ثورة علمية، مازالت في مرحلتها التجريبية إلا أنها تبشر ملايين النساء اللواتي تشوهت أثداؤهن جراء إزالة الأورام السرطانية، كما قد توفر البديل الأمثل لعمليات زراعة الثدي".
وأجريت التجربة على أكثر من عشرين امرأة في اليابان، فيما قال الأطباء الأمريكيون أنها تبشر بنتائج واعدة.
ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس، عن الدكتور كارول غوتوسكي (من جامعة ويسكونسين- ماديسون) قوله: "إنها المادة الأكثر إثارة في عالم الجراحة التجميلية في الوقت الراهن".
وأعلنت نتائج الدراسة اليابانية في "مؤتمر سرطان الثدي" في سان أنطونيو، فيما تخطط الشركة التي طورت العلاج، ومقرها سان دييغو، لتوسيع حجم الدراسة في أوروبا واليابان العام المقبل.
وعادة ما تخلف إزالة الأورام تشوهات بالثدي، وفي هذا السياق نوه سامير باتيل، جراح التجميل في "مركز فوكس تشيز" بفيلادلفيا قائلاً: "مبدئياً التشوه لا يبدو ملحوظاً، إلا أنه يزداد سوءاً خاصة مع تلقي المريضات للعلاج الكيمائي."
الثلاثاء 18 ديسمبر 2007, 7:27 pm
