وكالة العراق برس للأنباء
د. أزاد السورجي ـ أربيل
من المؤسف أن يُحسب هذا الفنان المراهق على الفن العراقي الأصيل، ومن المؤسف أن يتسلل شخص يدعي الفن وهو لا يحمل مواصفات الفنان وأولها الإبتعاد عن السياسة،
والحذر، والذوق، وإحترام آراء الناس والجمهور، وإحترام الوطن والمواطن، ولكن تبين أن هذا الفتى ماهو إلا جزء من مشروع كبير هدفه تدمير الذائقة العراقية، وتدمير الفن العراقي وأن أغنيته الهابطة ( العقربة) خير مثال على ذلك.
فمن شروط الفنان أن يمتلك موهبة صوت وأخلاق وكاريزما، وأن يكون للجميع ولا يبيغ رسالته الفنية والإنسانية للمزاج السياسي وللأموال التي لا يعرف مصدرها، وكم تناقشنا مرارا بموضوع هذا الشاب الذي برز بشكل غريب وسريع وكتبت عنه الصحف الأميركية وتربع على الشاشات الأميركية الناطقة بالعربية، ولكننا اليوم عرفنا أن وراء بروز هذا الفنان الهابط بفنه وأغانيه هي الوكالة الضهيونية والماكينة الإعلامية الأميركية.
ٌان من يدعي نفسه فنانا وهو ( حسام الرسام) أصبح يراهق سياسيا ووطنيا ، فلقد دفعت له الأحزاب الكردية مبلغا قدره (40) ألف دولار لإحياء حفلتين في أربيل وفي مدينة عين كاوه، وان الشركة الراعية للحفلتين هي ( شركة ردبول) والتي مقرها في الأردن، والمقر الآخر في أربيل، والتي تروج لدويلة آل برزاني التي صادرت أصوات شعبنا الكردي.
وعندما زايد (حسام الرسام) تقدم فحضن العلم الكردي ورفعه عاليا وهو يغني ويرفع يديه إبتهاجا، مما ولد هيجانا وإطلاق نار كثيف جدا، فهل هذا هو الفن والرسالة التي يريد أيصالها هذا النكرة؟