سنة 61 هـ. 680م لما انتهى الإمام الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء وأحاطت به خيل عبيد الله بن زياد قال: ما اسم تلك القرية؟ وأشار إليها، فقيل له: اسمها العقر فقال (عليه السلام): نعوذ بالله من العقر فما اسم هذه الأرض التي نحن فيها؟ فقالوا: كربلاء، قال: أرض كرب وبلاء.
في العاشر من المحرم سنة 61 هـ استشهد الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه الميامين فيها ودفن في الحائر المقدس.
في عهد يزيد بن معاوية حدثت ثورة يزيد بن المهلب في ميدان العقر بالقرب من كربلاء، على ضفة الفرات ودارت هنالك معركة رهيبة أسفرت عن انسحاب الثوار أمام جيش مسلمة بن عبد الملك قائد جيش يزيد.
سنة 369 هـ. 979م حدثت غارة ضبّة بن محمد الأسدي على كربلاء عندما كان أميراً لعين التمر.
سنة 479 هـ. 1086م غارت خفاجة على كربلاء في زمن إمارة سيف الدولة.
سنة 795 هـ. 1392م وقعت هجمات تيمورلنك على كربلاء.
سنة 858 هـ. 1454م استولى مولى (علي المشعشعي) على كربلاء ونهب المشهد الحسيني وقتل أهلها قتلا ذريعا واسر من بقي منهم إلى دار ملكه في البصرة.
سنة 1013 هـ. 1604م غزت قبيلة آل مهنا كربلاء بزعامة أميرها المدعو - ناصر بن مهنا - وبسطت زعامتها على المدينة 40 عاماً إلى سنة 1053 هـ. 1643م.
سنة 1216 هـ. 1801م، أغار الوهابيون على مدينة كربلاء بقيادة سعود بن عبد العزيز وقتلوا اغلب أهلها في الأسواق والبيوت، وهدموا قبة مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) ونهبوا جميع ما في المدينة والمرقد الشريف من أموال وسلاح ولباس وفضة وذهب وكانت تسمى بحادثة (الطف الثانية).
سنة 940هـ. 1534 م، احتل العثمانيون العراق وقام السلطان سليمان القانوني بحفر نهر من الفرات سمي (النهر السليماني) وهو نهر الحسينية الحالي.
سنة 1241 هـ. 1825 م، وقعت حادثة المناخور في عهد الوالي داود باشا حيث حاصرت قوات داود باشا كربلاء بقيادة أمير خيالته (سليمان ميراخور) حيث حاصرها واستباح حماها لمدة 8 أشهر.
سنة 1258 هـ. 1842 م، وقعت حادثة محمد نجيب باشا إذ اجبر سكان مدينة كربلاء بقوة السلاح للخضوع لحكم العثمانيين.
سنة 1032هـ. 1623 م، احتل الإيرانيون العراق بزعامة الشاه عباس الصفوي.
سنة 1047هـ. 1638 م، حاصر السلطان العثماني مراد الرابع مدينة كربلاء.
سنة 1293 هـ. 1876 م، حدثت حركة علي هدلة المناوئة للحكومة العثمانية.
سنة1341هـ. 1923 م، هاجم الوهابيون مدينة كربلاء مرة ثانية.
سنة 1338هـ. 1920 م، اندلعت الثورة العراقية المسماة - ثورة العشرين العظيمة -، وكان اندلاعها من مدينة كربلاء التي اتخذت معقلا للثوار وعلى رأسهم المرحوم الشيخ محمد تقي الحائري الشيرازي وإصداره فتواه بتحريم انتخاب غير المسلم لحكم العراق.
في 29 حزيران 1920 م، القي القبض على الشيخ محمد رضا نجل الإمام الشيرازي مع تسعة من الشيوخ والإعلام المجاهدين وتم تسفيرهم إلى هنكام.
المصادر
كربلاء في الذاكرة: تأليف سلمان هادي الطعمة، ط1، سنة 1988م - بغداد (بتصرف).
تراث كربلاء: سلمان هادي الطعمة، ط1، سنة 1983م.
موسوعة العتبات المقدسة: ج8، ط2، سنة 1987م.
العراق قديماً وحديثاً: السيد عبد الرزاق الحسني.