مخطط ارهابي يلاحق وكلاء السيد السيستاني في العراق

تعرضت المرجعية الدينية في النجف الاشرف لمؤامرات متتالية لتقويض مركزها الديني، كان اخطرها التصفيات الجسدية ومحاولات الاغتيال التي طالت وكلاء المرجعية سيما وكلا السيد علي السيستاني.

ورغم كثرة التكهنات عن الجهات المسؤول عن اعمال القتل والارهاب غير ان المؤكد هناك مخطط ارهابي لتصفية وجود المرجعيات الدينية من خلال تصفية وكلائهم في مناطق العراق المختلفة.

فقد حذر عضو مجلس محافظة البصرة فؤاد المازني كما ذكرت صحيفة الحياة الصادرة اليوم من «مخطط واسع بأجندة خارجية، لتقويض مركز المرجعية في النجف وخصوصا مرجعية السيستاني، بدأت ملامحه تطفو على السطح وذلك باستهداف وكلائه ومعتمديه في البصرة»، وأضاف ان «هذه الجهات، ولعدم قدرتها على الوصول إلى السيستاني، راحت تستهدف وكلاءه ومعتمديه خصوصاً في البصرة، لأن ما يجري في هذه المدينة يحدد مستقبل العراق»، مشيرا الى ان «هذا المخطط واسع والتصفيات مستمرة»، وتوقع ان «يزداد الوضع الأمني سوءاً خلال الأيام المقبلة اذا ما لم تضع الحكومة خطة أمنية محكمة» لافتاً الى ان «اللجنة الامنية في البصرة لم تفعل أي شيء بعد ثلاثة أشهر من منحها أوسع الصلاحيات» وحمّل «الحكومتين المحلية والمركزية كل التداعيات التي ستحصل مستقبلا، ونراها قريبة جداً» واتهم المازني «أجهزة مخابرات كل الدول التي لها مصالح في العراق بأن لها اليد الطولى بما يحدث».

يشار الى ان عمليات الاغتيال طاولت ثلاثة وكلاء معتمدين للسيد السيستاني في البصرة ، قضى فيها اثنان من وكلائه هما مسلم البطاط وحسين الحسيني، فيما نجا عماد عبدالكريم الذي قتل أحد أفراد حمايته الثلثاء الماضي.

***********************

المصدر : شبكة شيعة العراق