Admin المدير العام
عدد الرسائل : 491 العمر : 59 Localisation : IRAQ / QALAT SUKER تاريخ التسجيل : 10/05/2007
| موضوع: اليانصيب لبيع بطاقات اوليمبياد بكين 2008 الأربعاء 07 نوفمبر 2007, 3:10 pm | |
| اعلنت اللجنة المنظمة لأوليمبياد بكين أن الدفعة الثانية من بطاقات الألعاب سيتم بيعها بنظام اليانصيب.
وجاء القرار بعد انهيار نظام الحجز الالكتروني الذي تبنته اللجنة في بيع الدفعة الأولى من البطاقات بسبب الطلب المتعاظم.
وسيقوم الراغبون في الحصول على البطاقات بتسجيل اسمائهم في الفترة من العاشر وحتى الثلاثين من ديسمبر/ كانون أول المقبل وسيتم توزيعها على الفائزين بشكل عشوائي.
وباعت اللجنة المنظمة الدفعة الأولى من البطاقات (1.6 مليون بطاقة ) أيضا بنظام اليانصيب في ابريل/ نيسان الماضي واضطرت الى العودة اليه في الدفعة الثانية بعد انهيار نظام الحجز الالكتروني.
وكان من المقرر بيع هذه الدفعة من البطاقات عن طريق الانترنت وخطوط الهاتف وفي مراكز مخصصة في البنوك، ولكن دخول ما يقرب من ثمانية ملايين شخص على الموقع الألكتروني المخصص لبيع البطاقات في الساعة الأولى من طرحها ادى الى انهياره في الثلاثين من اكتوبر/ تشرين أول الماضي.
"نعتذر للجمهور بكل إخلاص... لقد كان الطًّلب أعلى بكثير ممًّا قدًّّره مركز البطاقات، بالإضافة إلى الأخطاء التي ظهرت في عمليًّة الإعداد وسبًّبت إزعاجات للمتقدِّمين لشراء البطاقات" اللجنة المنظِّمة للألعاب الأولمبيًّة "بكِّين 2008"
كما سبًّب الزبائن المتحمِّسون لشراء البطاقات، بناء على قاعدة "البطاقة لمن سبق"، ازدحاما كبيرا على الخطوط الهاتفيًّة (308 مليون مكالمة في أول ساعة ) بينما انتظم العديد منهم في طوابير طويلة في فروع البنك المخصًّة لبيع البطاقات عبر أنحاء البلاد.
وكان الموقع مصمما لاستيعاب مليون زائر تقريبا في الساعة.
وقال بيان اللًّجنة المنظِّمة: "نعتذر للجمهور بكل إخلاص... لقد كان الطًّلب أعلى بكثير ممًّا قدًّّره مركز البطاقات، بالإضافة إلى الأخطاء التي ظهرت في عمليًّة الإعداد وسبًّبت إزعاجا للمتقدِّمين لشراء البطاقات."
7 ملايين بطاقة
يُذكر أنًّ الصِّين ترغب في توزيع 7 ملايين بطاقة خلال مراحل ثلاث من عمليًّات البيع، حيث أنًّ ثلاثة أرباع هذه البطاقات ستذهب إلى سكًّان الصِّين، بينما يذهب الربع الآخر إلى مشترين من دول العالم الأخرى.
كما ان هناك قيودا على عدد البطاقات التي يمكن لشخص واحد شراءها.
ويقول المراسلون إنًّ الصِّين ترغب في تقديم ألعاب أولمبية كاملة، فهي تريد ملء كل المقاعد بالمشجِّعين الوطنيين الذين يملأون الملاعب بالشعارات والهتافات.
وكان مسؤول صيني رفيع قد حذًّر في وقت سابق من أنًّ زيادة الإنفاق على متطلبات الأمن وارتفاع قيمة العملة الصينية اليوان مقابل الدولار الأمريكي أديا إلى رفع تكاليف تنظيم الألعاب الأولمبية بنسبة 25 بالمائة.
ويقول المنظمون إن الصين رغم تعهدها في البداية بتنظيم ألعاب "غير مكلفة اقتصاديا" وتخلو من أية مظاهر بذخ، فإنًّ مسألة توفير ضمانات أمنية للزوار الذي يحضرون الفعاليات يكتسب أهمية أكبر من مجرد توفير المال. | |
|