عوائل قتلة الشعب تشكر طارق الهاشمي على موقفه البطولي !!

تلقى طارق الهاشمي شكرا خاصا من عوائل المدانين بجرائم الانفال، بعدما نجحت جهوده في اقناع الامريكيين بالتدخل لمنع قرار اصدره رئيس الوزراء نوري المالكي في المضي قدما في اجراءات تنفيذ قرار القضاء العراقي ،
والاقدام على تسلم المدانين من الجيش الامريكي ، بعدما صادقت هيئة التمييز التابعة للمحكمة على حكم الاعدام بحق علي حسن المجيد ابن عم صدام والحاكم العسكري السابق لمنطقة شمال العراق وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس اركان الجيش حيث ينص القانون على تنفيذ حكم الاعدام بهم خلال شهر.
وقالت مصادر عراقية في عمان ان عوائل المدانيين ، اقامت الولائم واستقبلت التهاني بنجاح جهود طارق الهاشمي في انقاذ حياة هؤلاء الثلاثة ، وحرصت على الاتصال المباشر بالهاشمي وتقديم الشكر والتقدير وبالغ الامتنان لهذه الجهود ، ووعدته بتاييده والتنسيق معه متى شاء !!
وتقول مصادر جبهة التوافق ' ان دور السيد طارق الهاشمي في هذا المجال، يعتبر انجازا سياسيا متميزا ، بالرغم من المحاولات الكبيرة التي بذلها الاكراد ورئيس الحكومة لتنفيذ الحكم خلال الاسبوع الماضي ، واصبح هناك اطمئنان كامل بان موضوع تنفيذ حكم الاعدام بات مؤجلا بفعل الموقف الامريكي الحازم ورفضه تسليم المتهمين، اثر تدخلهم المباشر في الموضوع واعطاءا هذا الملف الاهميه التي يستحقها ، خاصة وان شخصيات عشائرية قد حذرت من الاثار الوخيمة التي سيتركها تنفيذ احكام الاعدام ' .!!
وكان عميلا سابقا للمخابرات المركزية قد طالب قبل اسبوعين ،بتدخل امريكي مباشر لمنع تنفيذ حكم الاعدام بحق سلطان هاشم كونه كان على اتصال بالمخابرات المركزية الامريكية السي آي أي ، وقال هذا العميل ويدعى 'ريك فرانكونا' و يعمل بوظيفة محلل سياسي لشبكة إن بي سي ، وكان مخولا بتجنيد قادة عسكريين من الجيش العراقي السابق في صفوف وكالة الاستخبارات المركزية :
' ان الوقت يمضي سريعا وسلطان هاشم قد يتم إعدامه خلال الأيام القليلة المقبلة وإذا حدث هذا، يقول فرانكونا، 'فإنه لن يكون في مصلحة أجهزة المخابرات الأميركية، حتى لو كان تعاون سلطان هاشم معنا في الحدود الدنيا'.!!
وقد اعترف طارق الهاشمي انه قام بكل قوة بالتدخل لدى البيت الابيض لمنع تنفيذ احكام الاعدام ، ومما جاء في اعتراف الهاشمي بهذا الدور ماصرح به ونشره على موقعه في الانترنت :
بعدما ' اطلعت على نوايا السيد رئيس الوزراء أجريت اتصالا هاتفيا ، تكلمت فيه بصراحة عن الموضوع وطالبت البيت الأبيض التدخل في منع تسليم المدانين لأنهم لا زالوا في ضيافة الجيش الأمريكي في العراق ونقلت إلى موظف كبير رسالة رجوت نقلها إلى الرئيس الأمريكي بوش الذي كان في ذلك الوقت في زيارة لأستراليا'.وتابع سيادته :'كما اتصلت بالسفارة الأمريكية وأبلغتهم بموقف مجلس الرئاسة ونصحتهم بعدم تسليم المدانين لأن ذلك يشكل خرقا في الدستور، وإذا حدث ذلك فسأخرج للعلن وأقول بصراحة إن الأمريكان تآمروا مع الحكومة لخرق الدستور وتنفيذ أحكام الإعدام دون مرسوم جمهوري. لكن الحمد لله توقفت في اللحظة الأخيرة إجراءات التسليم وتم تزويد كل الفرقاء المعنيين بالوثائق والأدلة التي تؤكد دستورية وشرعية موقفي وتقر بعدم التسليم إلا وفق مرسوم جمهوري يصدر مسبقاً'. !!

والله مسكين يا عراق