ahmedalatbi
عدد الرسائل : 911 العمر : 39 Localisation : Great Iraq تاريخ التسجيل : 12/05/2007
| موضوع: "الرجل العنكبوت" يصارع نفسه في الجزء الثالث! الإثنين 22 أكتوبر 2007, 6:00 am | |
| بتكلفة ربع مليار دولار: "الرجل العنكبوت" يصارع نفسه في الجزء الثالث! "القوة العظيمة ترافقها مسؤولية عظيمة"، لا ينسى محبوا سلسلة أفلام الرجل العنكبوت هذه العبارة التي تقوم عليها ملامح شخصية الرجل العنكبوت. الفتى الذي يكتسب بسبب لدغة عنكبوت مطور جينياً قدرة فائقة تمكنه من إفراز الخيوط المتينة وتسلق البنايات الشاهقة وسرعة التنقل بين الأماكن إلى آخر إمكانيات الرجل العنكبوت المعروفة. وفي هذا الجزء الثالث من السلسلة التي لم يعلن بعد عن عدد أجزاءها، يعود الرجل العنكبوت من جديد لمواجهة الشر ولكن من منطق مختلف هذه المرة. حيث يواجه الرجل العنكبوت الشر القابع في داخله والجانب المظلم من نفسه في صراعه مع المسؤولية والقوة. ما يميز هذا الجزء من الرجل العنكبوت هو البعد النفسي الذي أراد مؤلف ومخرج العمل أن يبرزه. ولعل اختيار اللباس الأسود لشخصية الرجل العنكبوت يحمل جزءاً من هذا المعنى حيث تبدو لنا المشاهد التي يظهر فيها الرجل العنكبوت باللباس الأسود وهي تظهر صراعه العنيف مع ذاته والمسؤولية التي يتحملها بسبب تلك القوة الممنوحة له. وعودة إلى بداية هذه السلسلة المبنية على سلسلة قصص رسومية "كوميكس" مملوكة للشركة الشهيرة "مارفن"، حيث كان الطالب "بيتر باركر" في زيارة مدرسية لأحد المراكز الطبية المتطورة. وهناك تعرّض "باركر" للدغة من عنكبوت مطوّر جينياً أدت إلى إصابته بأعراض تشابه العنكبوت ولكنها منحته بعد أيام قدرات فائقة للقدرة البشرية الطبيعية. وبعد أيام من هذه الحادثة أصيب عم "باركر" المقرب منه "بين" برصاصة من أحد أفراد العصابات أفقدته حياته أورثت "باركر" شعوراً عارماً بالانتقام من الأشرار ومحاولة جعل العالم مكاناً آمناً. ثم تستمر السلسلة الرسومية المصورة بتتابع الأحداث في حياة "باركر" الذي يبدأ بمواجهة قوى الأشرار وهم يحاولون الحصول على هذه القوة الفائقة وتسخيرها للشر. وبالطبع لم تغفل السينما عن هذه السلسلة المثيرة فسعت منذ البدء لتحويلها بصرياً إلى الشاشة الكبرى. وظهرت محاولات متواضعة منذ مطلع السبعينيات لكنها ولضعف المؤثرات البصرية في ذلك الوقت لم ترق إلى مستوى يجذب جمهوراً كبيراً للسلسلة. وظل "رجل العنكبوت" لا يحظى بالشعبية التي حصل عليها "سوبرمان" أو "الرجل الوطواط" مثلاً. بل تكاد تكون شعبيته انحصرت في إطار الأطفال بسبب انتشار الأفلام الرسومية الكرتونية المقتبسة عنه في ذلك الوقت. ولكن مع نهاية القرن الماضي أعلن المخرج والمنتج "سام رايمي" عن عزمه على تحويل هذه القصة الرسومية إلى سلسلة أفلام ضخمة الإنتاج وذات مؤثرات بصرية هائلة والأهم من ذلك كله أعلن أنه سيقوم بكتابتها بعناية بالغة من حيث الاهتمام بتكوين الشخصية وإبراز أبعادها النفسية وأثر تلك المشاعر على دوافعه السلوكية. وفي منتصف العام 2002 أوفى المخرج "رايمي" بوعده وأطلق الجزء الأول الجديد من "الرجل العنكبوت" بزيه الجديد ومن بطولة النجم الشاب المغمور آنذاك "توبي مغواير" والذي التمس فيه المخرج "رايمي" مواصفات قريبة وملائمة لمواصفات "الرجل العنكبوت"، من حيث ضعف الشخصية الظاهري والتردد في اتخاذ القرارات وصغر السن بالطبع. ومع بداية إطلاق الجزء الأول لاقى الفيلم رواجاً جماهيرياً فاق توقعات أفضل المتفائلين في ذلك الوقت، حيث تجاوزت مبيعات تذاكر السينما للفيلم الذي كلف إنتاجه ما يزيد على المئة مليون بقليل، فاقت إيرادته حاجز النصف مليار دولار! وبقدر ما كان هذا النجاح مدوياً ودافعاً للعمل، بقدر ما كان يرفع إشارة التحدي القصوى أمام المخرج وكاتب السيناريو ليقدم جزءاً ثانياً يليق بمستوى هذا النجاح. ومع منتصف العام 2004 وبعد عامين اثنين بالضبط أطلق الجزء الثاني من "الرجل العنكبوت" في صالات العرض العالمية يحوطه الكثير من الترقب والحذر ليفجر مفاجأة ثقيلة العيار بكسره لأرقام قياسية في شباك التذاكر العالمي حيث حقق في يومي عرضه الأولين ما يزيد عن المئتي مليون دولار! متجاوزا حاجز النصف مليار دولار بالطبع في نهاية فترة عرضه في الصالات الأمريكية. كما جاء نقدياً بشكل أفضل بكثير من الجزء الأول حيث قابله النقاد بترحاب كبير وإعجاب ظاهر. في منتصف هذا العام 2007 وبعد ثلاثة أعوام من الجزء الثاني يعود "الرجل العنكبوت" من جديد بتكلفة إنتاجية كادت أن تبلغ مجموع تكلفة الجزئين الأوليين، حيث وصلت تكلفة إنتاج الجزء الثالث قرابة مائتين وخمسة وستين مليون دولار. ويبدو أن العلاقة بين ضخامة الإنتاج وجودة العمل وقبوله نقدياً تأخذ منحىً عكسياً! ففي حين جاء الجزء الثالث مليئاً بالبذخ السينمائي والترف الصوري إلا إنه جاء أقل الأجزاء حظاً من حيث القبول النقدي. أما من ناحية الإقبال الجماهيري فيبدو أن شخصية "الرجل العنكبوت" باتت محبوبة لدى المشاهد العالمي حتى وإن رفضها النقاد نسبياً، إذ لم تتأثر مدخولات شباك التذاكر للفيلم كثيراً رغم المنافسة التي حظي بها وقت إطلاقه بإطلاق الجزء الثالث من سلسلتين جماهيريتين هما "قراصنة الكاريبي" والفيلم الرسومي "شريك". تميز الجزء الثالث بإيقاع مختلف عن الأجزاء السابقة من حيث حصول تذبذب نفسي في شخصية "باركر" نفسه، وربما يكون هو العامل الذي أفقد السلسلة شيئاً من بريقها. ولكنه في المقابل أكسبها محبة شريحة أخرى من الجمهور ملت مشاهدة البطل الصامد الذي لا يقهر عبر إنتاجات السينما الأمريكية المعتادة!
كادر داخلي: بطاقة الفيلم سنة الإنتاج: 2007 الدولة: الولايات المتحدة تصنيف الفيلم عمريا: 13 سنة فما فوق الصنف: خيال علمي - دراما إخراج: سام ريمي سيناريو: سام ريمي – ايفان ريمي تمثيل: توبي مغواير – كريستين دنست نبذة عن الفيلم: "بيتر باركر" الرجل العنكبوت يواصل حربه ضد الشر في هذا الجزء الجديد من السلسلة العالمية الشهيرة. ولكنه في هذه المرة لا يواجه الشر من الخارج وإنما يقع ضحية صراع نفسي رهيب يعصف به. فهو أمام قرار مصيري يخص استمراريته في محاربة الشر في العالم أم يتوقف عن هذا الدور مقابل تفرغه لمصالحه الشخصية. كادر داخلي (2): بطاقة المخرج - الاسم: سام رايمي - من مواليد 23 اكتوبر 1959 ولاية ميتشغان – الولايات المتحدة - كتب وأخرج وأنتج العديد من أفلام الإثارة والحركة التي نالت رواجاً نقدياً وجماهيرياً عالمياً جيداً. - رشح وفاز بالعديد من الجوائز العالمية خصوصاً المهتمة منها بأفلام الخيال العلمي وتطوير المؤثرات البصرية سينمائياً. - من أهم أفلامه: o "السريع والميت" 1995 وهو من أفلام مغامرات الغرب الأمريكي وحشد فيه كماً من النجوم السينمائيين المعروفين أو الصاعدين وقتها وهم: شارون ستون – جين هاكمان – راسل كرو – ليناردو دي كابريو. o فيلم الرعب الشهير "موت الشرير" 1981 وهو أحد أشهر أفلام الرعب عبر تاريخ السينما الأمريكية. وهو من بطولة بروس كامبل وايلين ساندويس. o بدأ صيته بالذيوع حول العالم ككاتب ومخرج ومنتج عندما أعلن عن رغبته بتحويل قصص الكوميكس الشهيرة "رجل العنكبوت" إلى أفلام ضخمة الإنتاج. وبالفعل بدأت أول أجزاء السلسلة بشكلها الجديد بالصدور عام 2002 وحققت رواجاً عالمياً فاق تصور الجميع وأدى لاستمرارية هذه السلسلة.المواد الأضافية في الدي في دي تعليقات صوتية للمخرج ونجوم العمل ، البوم صور ، البوم رسومات ، فيلم عن التأثيرات الخاصة في الفيلم ،فيلم عن التماثيل المستخدمة في الفيلم ، أماكن التصوير في الفيلم،فيلم بعنوان داخل غرفة المونتاج ، فيلم عن البدلاء في الفيلم. | |
|