منتديات مركز النورين الدولي للانترنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مركز النورين الدولي للانترنت

الموقع الرسمي لمركز النورين الدولي للانترنت في الناصرية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إيقاظ المغررين في الوقوع بشباك الإباحيين والمنصرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
no.1

no.1


ذكر
عدد الرسائل : 143
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 01/07/2007

إيقاظ المغررين في الوقوع بشباك الإباحيين والمنصرين Empty
مُساهمةموضوع: إيقاظ المغررين في الوقوع بشباك الإباحيين والمنصرين   إيقاظ المغررين في الوقوع بشباك الإباحيين والمنصرين Icon_minitime1السبت 20 أكتوبر 2007, 12:07 pm

إيقاظ المغررين في الوقوع بشباك الإباحيين والمنصرين


أقل كلمة يمكن أن نطلقها علي التقنية الحديثة الأنترنت أنها معجزة القرن العشرين فما يمتلكة الأنترنت من جوانب شتي في مضمار العلم الضار منه والنافع ليأخذ الأنسان الي أبعد الحدود وإلي أقصي المدي ومع تلك التقنية الحديثة والتي جعلت من العالم قرية صغيرة تبيّن لكلِّ ذي لبٍ أنَّها تحمل بين طياتها الغث والسمين، والنافع والضار، فهناك المواقع العلمية النافعة، والنوافذُ الدعوية المؤثرة، و الصفحات التربوية الجذابة، التي قرّبت المعلومة ويسّرت الفتوى، وبدّدت الحيرة لدى المتصفح الجاد، وكم من كتابٍ أمكن تحميلهُ بلمسةِ أُنملة !! وكم من بحثٍ أمكن تخزينهُ والاستفادة منهُ في دقائق بل ثواني معدودة، وبالجملةِ فقد كان للشبكة العنكبوتيةِ منافعها الجمَّة وكنوزها الثمينة، لا يجحدها كلُّ من تعامل بوعي وإدراك مع مواقعها .

وبالرغم من تعدد الجوانب العلمية والبحر الواسع من المعرفة عبر هذا الفلك الكبير إلا أن شباب الأمة ما زالوا مغيبوا الفكر والخاطر وربما يحتاج حديثنا هذا الي معاونة دكتور نفسي للاستدلال برأية ومعونتة إلا أننا اثرنا أن تكون وصفتنا هي الوصفة الدينية لهؤلاء المبحرين في بحار الانترنت المتلاطمة الأمواج وسأقتصر الحديث هنا علي بعض من الشباب الذين أخذوا من هذا الفلك الواسع مفرغاً لشهواتهم ومضيعة لأوقاتهم بالرغم أنة كان من الأولي أن نسلط الضوء علي تلك المواقع التي تعبث بعقول الناس وتمرر من خلال صفحاتها خطط الأعداء الذين استماتوا في إعدادها بغية الوصول الي مناصرون لرأيهم إلا أن كثرة الشواهد التي حدثت امام عيني تحتم عليني كسر هذا الحاجز والتحدث عنه بغية أيجاد حلول يمكن للمرء منا أن ينفع هؤلاء المغيبون وهم شباب المواقع الأباحية لعلهم يرجعوا الي الله وأمَّا مَنْ خاف القيام بين يدي الله للحساب .

ومن هنا أجد دورنا ككتاب مطالبين بدور كبير وهام ألا وهو بث الوعي الأسلامي في قلوب ملائتها حب الشهوات وأجد أن تلك الخطوة هي بمثابة عملية جلخ للصدأ المتراكم علي قطعة الحديد وتلك الخطوات لابد أن يلحقها
يلحقها خطوات أكبر وأعظم، من تثقيف الشعوب الإسلامية، بكيفية التعامل الصحيح المتزن مع الشبكة، وتحذيرهم من الوقوع في شباك المنصرين، والمشككين والإباحيين .

فكنت أتعجب حينما أدخل إحدي المقاهي المختصة بالأنترنت وأجد طفلاً لم يتعدي الحادية عشر من عمرة يتفقد موقعا فية الأف من الصور والفيديو لعاريات بل أفلام تنشر الجنس بطريقة حيوانية وأجد الأقبال شديد علي تلك المواقع من تلك الفئات العمرية بطريقة غريبة حيث يقضي هؤلاء الغلمان معظم وقتهم في تصفح الصور وتلك القاذورات التي وضعت علي الموقع .


وأثناء حديثي مع إحدي أطباء علماء النفس عبرالأنترنت من مصر شكوت لها تفشي تلك الظاهرة في المجتمع العربي وأقبال شديد من قبل الشباب علي أرذل المواقع موضحاً لها أن تلك المواقع الرذيلة تستهدف أبنائنا من صغار السن وأن هذا يمثل كمخرز ينخر في جسد الأمة وعقبت علي حديثي قائلةًً أن لا دخل لأصحاب المواقع في أستهداف اي من أحدي الفئات العمرية أو مجتمعات بالتحديد ولكنها عبارة عن سلعة وبحر مفتوح والذي يمتلك الثمن يدفع فهم لم يضعوا لنا هذا بل العرب هم الذين يبحثون عنها واستشهدت بأحصاء أقامتة شركة جوجل وجد أن أكبر الدول بحثا عن كلمة ((جنس)) هم العرب وأخذت تحلل الظروف المادية والأجتماعية و....ألخ.
ولكن يبدو أن الجميع تناسوا الدور المهم والأهم والذي تنهض به الأمم الا وهو الدور الديني حتي هو هؤلاء المحللين والمثقفين وبذلك نحن بحاجة الي تلك النخب الثقافية وتلك المؤسسات العلمية علي توعية الشباب من خطر محدق بهم الا وهو المواقع الأباحية التي من شأنها أن تنزع الحياء من القلوب فإن ان انتزع الحياء فماذا يبقي للمرء كي يحفظ به نفسة،وأجد أن الأقبال الشديد علي تلك المواقع من قبل صغار السن سيعمل علي أخراج جيل لا همة له ولا خلق يردعة فمن يري تلك الممارسات الحيوانية فيما تنقله تلك المواقع ليجد أنها تحطم كل الحياء وأن كان هذا للشباب فما بالكم بالفتيات التي صارت هذه المواقع همهم .

لم يعد الصمت يجدي نفعا ،ولم تعد الامبالاة حلاً ولا أجد في تكتيف الأيادي وقول أنا مالي سيحل المشكلة لنعم جميعا وسويا في تربية أولادنا تربية إسلامية وتنشاءة علي مخافة الله تعالي ومراقبتة في كل صغيرة وكبيرة وأجد أن تلك الأجيال التي تتبع الرذائل مغيبة وعندما تستيقظ عند هلاكها ستلعن كل متعلم كل من لم يأخذ يدها من مستنقع الوحل الذي يعيشون فيه دون أن يدروا بذلك ،وأشد علي يد العلماء فهم يحملون علي عاتقهم الدور الأكبر في احياء الشباب والمغرر بهم يبقي الدور والأهم هو التهيئة النفسية ومعارضة النفس والهوي الشريرة من قبل شبابنا ولا أجد ما أذكركم به إلا أن مخافة الله تعالي لا تورث جنة واحدة بل هي جنان وصدق الله حيث قال
{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }الرحمن46


==================================
المقال بقلم أحمد محمود عدوان - مجلة العلوم الاجتماعية http://www.swmsa.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إيقاظ المغررين في الوقوع بشباك الإباحيين والمنصرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مركز النورين الدولي للانترنت :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: