أعلنت حكومة ناميبيا يوم الجمعة أنها طردت أميركيين وحظرت الشركة الأمنية الخاصة، التي كانا يعملان لحسابها لتجنيد متطوعين يعملون حراسا امنيين في العراق. وأعلن وزير الإعلام نيتومبو ناندي ندايتواه أن "لجنة أمن الدولة اجتمعت يوم الجمعة بناء على طلب من الحكومة واوصت بإقفال مجموعة التسيير والاستشارة للأمن والعمليات الخاصة".
وأضاف الوزير أن "مواطنين أميركيين هما بول غريمس الذي يمثل تلك الشركة في ناميبيا، وفريدريك بيري مدير عمليات الشركة طردا من ناميبيا، وقد تسلما اليوم أمر طردهما".
ومجموعة التسيير والاستشارة للأمن والعمليات الخاصة شركة أميركية مقرها في نيفادا (جنوب غرب)، وتم تسجيل فرعها في ناميبيا لدى وزارة التجارة مطلع تشرين الأول/أكتوبر.
وتابع وزير الإعلام أن "تدخل الولايات المتحدة في العراق لم يلق أي تفويض أو دعم في أي اتفاق دولي، ولا يمكن أن يحظى بدعم ناميبيا". وكان بول غريمس أكد خلال الأسبوع الجاري للصحافيين أنه حصل على موافقة السلطات لتجنيد ثلاثة الآف ناميبي.
ويحظر الدستور في ناميبيا على المواطنين المشاركة في عمليات عسكرية في الخارج بدون موافقة خطية من الحكومة، تحت طائلة التعرض إلى ملاحقات قضائية.