في محاولة منه لطمس الحقائق وابعاد التهمة عن التكفيريين والبعثيين الصداميين الذين يدافع عنهم ليل نهار في فنادق عمان وغيرها قال الطائفي
المدعو خلف العليان " انا لا اعتقد ان للقاعدة علاقة باغتيال المرحوم عبد الستارابو ريشة كان تنظيم القاعدة الارهابي قد اعلن عن قيامه باغتيال الشهيد عبد الستار ابو ريشة ورغم ذلك فان العليان يصر على ان الذي اغتاله هو الحكومة حيث قال كذبا وزورا " بان المرحوم ابو ريشة كان مستهدفا من قبل اجهزة الحكومة حصرا مدعيا ان الحكومة حاولت استمالة الشهيد لجانبها لضرب عشائر أخرى وإحداث فتنة عشائرية وكذلك ضرب جبهة التوافق ولكن الشهيد أبو ريشة تعصب أصله وشعر بالمؤامرة فانضم لجانب الخير ولم ينفذ تعليمات المالكي بحسب زعمه واضاف ان زيارة عشائر الجنوب لبيت أبو ريشة مؤخرا أثار الخوف من توحد العشائر السنية والشيعية وعدم تمكن الحكومة من السيطرة عليها في حالة توحدها واتفاقها على برنامج سياسي وطني وزيارة الرئيس الأمريكي بوش إلى الأنبار قبل فترة ولقائه بأبي ريشة ودعوة الحكومة من ضمنها المالكي للذهاب إلى هناك للقاء الرئيس بوش وليس في بغداد أثار حقدا كبيرا في نفوس هؤلاء واخذوا يشعرون انه أصبح مركز استقطاب وطني يهدد توجهات الحكومة الطائفية الموالية لإيران هذه جملة من الاقاويل التي سردها عميل التكفير في مجلس النواب المدعو العليان والايام القادمة كفيلة بفضح تواطئه في اغتيال الشهيد عبد الستار ابو ريشة سيما وان الشهيد كان من اشد المعارضين لدخول جبهة التوافق الى الانبار وكان يقول عنهم انهم غرباء واهالي الانبار لا يريدوهم ان يستمروا وانهم لا يمثلون اهل السنة في مجلس النواب.