[color:18f9=#808080:18f9]يمكن استخدام الخلايا فى أغراض طبية
الخلايا التى تصنع المنى تُكوِن خلايا المنشأ
واشنطن - ماجى فوكس/العرب اون لاين :
قال باحثون أمريكيون ان خلايا المنشأ "الخلايا الجذعية" التى عادة ما تصنع المنى يمكن توجيهها لتصنع أنسجة أخرى أيضا وربما توفر للرجال أيضا مجموعة من العلاجات الطبية التعويضية أيضا.
وجد الباحثون انه من اليسير فصل الخلايا عن الأنسجة الأخرى فى الخصية وتنميتها الى رقع كبيرة بدرجة تكفى لاستخدامها فى الأغراض الطبية.
وهذا يوفر مصدرا جديدا للخلايا الجذعية "المنشأ" وهى الخلايا الرئيسية فى الجسم والتى يأمل الخبراء فى إمكانية استخدامها فى علاج الاصابات واستبدال الانسجة المريضة وربما ايضا تجديد الأعضاء.
وأجرى الدكتور شاهين الرافعى من كلية طب ويل كورنيل فى نيويورك ومعهد هوارد هيوز الطبى أبحاثا على الفئران ويبدأ العمل الآن لايجاد نفس الخلايا فى البشر.
وقال الرافعى فى بيان "لاتزال هناك بعض العقبات ... علينا ان نطبق هذه النتائج على الانسان. نحن لم نكتشف بعد "التحول" الدقيق الذى سيسمح لنا بمراقبة تنميتها حسب الطلب".
"ومع ذلك فانه يبدو ان هذه الخلايا الخاصة بالمنى "الحيوانات المنوية" يمكن أن تصبح مصدرا يسهل الحصول عليه ومعالجته لخلايا جذعية لها نفس القدرة على تكوين الانسجة الجديدة التى نراها فى خلايا المنشأ الجنينية."
وقالت المعاهد القومية للصحة انها ستتابع تنفيذ الامر الرئاسى لتشجيع البحث عن مصادر متعددة لخلايا المنشأ. ويعارض الرئيس الامريكى جورج بوش استخدام خلايا المنشأ الجنينية فى معظمها وهى المأخوذة من أجنة بشرية صغيرة.
ودراسة الرافعى واحدة من المصادر العديدة الجديدة التى يعكف عليها باحثون وجدوا ما يسمى خلايا المنشأ للبالغين فى الدم ونخاع العظام ومسائل أخرى.
وقال الرافعى ان عينة صغيرة دقيقة من اللحم البشرى من الخصية يمكن ان تقدم خلايا كافية للعمل بها.
وعقب عزلها تنمو خلايا الفأر فى أنسجة الدم وخلايا القلب والعضلات. وهذه قد تتيح عمليات زرع أعضاء مناسبة تماما لنفس المريض وربما لآخرين أيضا.