اعزائي الاعضاء والزوار ..
اهديكم اطيب التحايا ورمضان كريم علينا وعليكم ويارب تحقيق الاماني
وكل رمضان وانتوا بـ1000 خير وصحة وسلامة ..
احد اعلانات المسلسل نقلا عن ام بي سي
الأحداث الرئيسية
هل موقفنا فى الحياة يغير مواقفنا من نفس القضايا .
هل سيبقى موقفى من نفس القضية نفس الموقف .
سواء كنت غنياً أو فقيراً .. قوياً أم ضعيفاً .. كنت صاحب نفوذ وكلمه نافذه أو كنت مهمش عديم التأثير. .
الجميع يؤكد أن نعم .. سأبقى على موقفى ولن أتغير فى شئ ولكن الحقيقة .. أن المواقف كلها تتغير بشكل أو بآخر .
هذه هى قصه سلطان والذى يبدأ من الصفر تباعاً على إحدى سيارات نقل البضائع .. لديه أم وطفلان وزوجه تذهب إلى الأسواق كى تبيع الطيور لمساعدته على مصاعب الحياة..
وينجح سلطان بالصبر والإصرار فى ان يتحول من تباع إلى سائق وصاحب سياره قديمه تنقل البضائع البسيطه والأفراد بين القرى ثم يتجه لتجارة الأراضى بشكل غير مشروع مع عادل زميل دراسته القديم الثرى والذى يصبح الأن موظفاً كبيراُ بجهاز حكومى يقوم بتوزيع الأراضى الصحراويه على المستثمرين لإستصلاحها وزراعتها .
وهنا يتغير موقع سلطان فى الحياه .. ينتقل على أولى درجات الثراء كان يلوم الرجال الذين ما أن يزيد الله فى أرزاقهم حتى يعاقبون الزوجة التى شاركتهم أيام الشقاء والكفاح بزوجه جديده ولكنه عندما أصبح فى نفس الموقف .. تزوج مثلهم.
وتتواصل الرحله ليكبر سلطان ويصبح خطراً على عادل نفسه يقرر عادل أن يتخلص من سلطان ويأتى ببديل له.. ولكن سلطان يكشف ما يحدث ويقوم بهجوم مضاد يقضى فيه على عادل تماماً .. وينطلق إلى آفاق الملايين..
وهنا لا يتزوج الزوجه الثالثه فقط ولكنه أيضاً يكثر من الإنجاب .. فبعد أن كان يعنف بدريه زوجته الأولى على إنجاب طفل ثالث .. أصبح لديه الآن (7) أبناء وبنات غير اثنين من إخواته الأصغر ، تركهما له آباه الراحل كى يربيهما.
لا يهتم سلطان لكل هذا العدد .. ينطلق فى حياه الترف والرفاهيه التى تغرقه فيها الزوجه الثالثه حتى تستولى على أمواله.
كان يلوم من يلقون بنقودهم فوق رؤوس الراقصات فى أماكن اللهو .. هتف ذات يوم فى غضب نحو صديقة مجدى .. الآلاف تلقى تحت أقدام الراقصات وفوق موائد القمار .. وهناك رجل لا يجد (10) جنيهات كى تشترى دواءاً لولده.
الآن يلقى بالآلاف فى آماكن اللهو .. يستسلم للتدليك بالزيوت والكريمات فوق سطح يخت فى البحر الأحمر.. يستخدم نفوذه لحمايه أحد أولاده .. مراهق فاسد يوزع طيشه يميناً ويساراً .. وكلما تقبض عليه الشرطه يتدخل سلطان .. وبالطبع يخرج الضحية مظلومأ .
الآن أصبح يظلم .. نسي ليلة أن صفعه صاحب إحدى السيارات أمام ولده الصغير .. نسي كيف يبات المظلوم ونار العجز تحرقه .
تتغير كل مواقف سلطان ..فعل كل ما كان يلوم الناس عليه ،بل وأكثر.. يفيق أخيراً وقد سلبته الزوجه الثالثه كل ما يملك .. يعود إلى نقطة الصفر من جديد .. يسكن غرفه فوق السطح بإحدى المناطق العشوائية .. أو يختبئ .. فهو لا يعرف كيف سينفق على أمه وزوجته وسبعه من الأبناء والبنات.
ولا يعيده مره أخرى سوي ابنه الأكبر ( محمد ) والذى يعتبره سلطان أخا أصغر وصديقاً فقد أنجبه وقت ان كان عمره ثمانيه عشر عاماً..
يحاول من جديد تساعده زوجته وأبنائه .. يتذوق الفقر مره أخرى بعد الثراء .. وتزيد أحزانه عندما تمرض أمه وتموت لأنه لا يقدر على نفقات علاجها .. لم يحسب حساب الأيام كرر كل الأخطاء التى فعلها من سبقوه ولم يعتبر منها .. وعليه الان أن يدفع الثمن..
.. ولأن الحياه لا تتوقف والأيام والسنوات تتوالى رغم كل شئ .. فإنها تسير بسلطان وقافلته للأمام مره أخرى .. يضع قدمه على بداية الطريق ويحصل على بداية بسيطه لفرصه ثانيه .. فهل يستغلها أم تتغير مواقفه ويتغير سلوكه إذا تغير موقعه فى الحياة مره أخرى.