الحمام الزاجل.. ايام زمان

الحمام الزاجل.. ايام زمان

الحَمام الزاجل.. نوع من الحمام الداجن المستخدم في الاتصالات العسكرية، حيث يتميز الحمام الزاجل بسرعته وقدرته على الطيران المباشر، بدون توقف مسافات طويلة، وبغريزة التعرف والاهتداء الى بيته “عشه” وعودته اليه اذا ما اطلق من اماكن بعيدة عنه وقد عرف الانسان هذه الخصائص في الحمام، فاقبل على تربيته وتدريبه وتحسين خصائصه عن طريق التهجين، بقصد استخدام كوسيلة للتسلية او الاتصالات منذ اقدم الازمنة. ولقد بدأ تدجين الحمام في عهد الاسرة الفرعونية الخامسة 1345هـ وفي العام 1150م، أسس المسلمون نظام اتصال بريدي يعتمد على الحمام الزاجل وكانت الرسائل انذاك توضع في كبسولات خاصة يجري تثبيتها في ارجل الحمامة او فوق ظهرها، وعندما بدأ استخدام انظمة الاتصالات السلكية استمر استخدام الحمام الزاجل لنقل الرسائل اثناء فترات انقطاع وتوقف البث السلكي “التلغرافي” ولم يتوقف استخدام الحمام الزاجل بعد انتشار شبكات الاتصالات اللاسلكي، بل استمر هذا الاستخدام كوسيلة اتصال احتياطية في احوال الطوارئ حتى بعد دخول القرن العشرين.

وقد استخدمت الجيوش المختلفة - خلال فترة العصور سابقة الذكر - الحمام الزاجل في نقل الرسائل في اللحظات الحرجة، وكثيرا ما اعتمدت حياة العديد من الجنود على قيام حمامه زاجلة بحمل رسالة تحوي معلومات هامة والتحليق بها فوق خطوط الاعداء وايصالها الى المكان المناسب في الوقت المناسب اثناء المعارك، الامر الذي جعل من الحمام هدفا عسكريا يتم اصطياده لاستخلاص المعلومات التي يحملها في زمن القتال.واجبر مستخدمو الحمام الزاجل على تشفير الرسائل. ولم يقتصر استخدام كوسيلة للرياضة والتسليم ايضا مستقلا سرعة طيرانه في اجراء سباقات الحمام، فان تدريبه على اداء مهمته واحد في الحالتين وبهذه الطريقة يمكن تعليمه على العودة عبر مسافات تتباعد تدريجيا حيث وصل سرعة الحمام الزاجل الى 145 كيلو متر في الساعة في بعض التجارب ورغم تطور العلوم الاحيائية في الوقت الحاضر. فان العلم لم يتمكن بعد ان معرفة السبب الحقيقي الكائن وراء قدرة الحمام الزاجل الغريزية في الاهتداء الى بيته اذا اطلق من مسافات بعيده عنه، مع ان هناك فرضيات عدة وضعها العلماء لتفسير هذه الخاصة. ويعتبر الحمام الزاجل من اكثر المخلوقات اثارة لاهتمام علماء الاحياء في مختلف بلاد العالم في الوقت الحاضر.

×××××××××××××××××××××××××

ورغم تطور العلوم الاحيائية في الوقت الحاضر. فان العلم لم يتمكن بعد ان معرفة السبب الحقيقي الكائن وراء قدرة الحمام الزاجل الغريزية في الاهتداء الى بيته اذا اطلق من مسافات بعيده عنه، مع ان هناك فرضيات عدة وضعها العلماء لتفسير هذه الخاصة. ويعتبر الحمام الزاجل من اكثر المخلوقات اثارة لاهتمام علماء الاحياء في مختلف بلاد العالم في الوقت الحاضر.

×××××××××××××××××××××××××

موضوع لطيف .. شكرا لكم