<ّّ~ ّ> تحت ضوء القمر< ّّ~ ّ>

اغمضت عيني...الا ان ذهني استمر يتخبط في افكاره، فبرأسي خليط من الافكار وبنفسي مزيج من المشاعر...واستعصى علي النوم، بت قلقة مسهدة، شاردة الذهن.

واشتد بي الحنين...فنهضت مضطربة الى هناك ...ابحث عن الملاك..نهضت اناجي النجم، واستلهم السماء الرحمة واسألها السلوان، وملأت صدري بنسيم الليل الرطب، عله يلطف حرارتي، ويهدىْ من حنيني. عشواء كانت حركتي آنذاك، فقد احسست وانا احدق في النجوم، بأن نفسا تحاكيني، بأن قلبا يناديني. لم تكن ساعة عابرة..هي التي حركت شجني ،واشعلت بركان لوعتي، بل كان كل شيء حولي...الورود الجورية...والانوار الذهبية...والحكم الجوهرية...وقصائد ايليا...كل هذه تعاونت علي فذوبت نفسي، واضرمت الحنين في قلبي. احسست حينها بأن قلمي لا يتمنى الا ان يكتب بغير يدي على ان لا تكون الرسالة الا من قلبي انا. يود قلمي ان يكون في يدك انت ليكتب بيدك الي... رأيت في ضوء القمر ابتسامتك انت، فانك حين تمنحني نظرتك وتتبعها الابتسامة التي تفسرها، اقول عندئذ في نفسي:قصص اقرؤها في عينيك...وعبر ارشفها من مقلتيك. في ابتسامتك انتقل بروحي بين المعاني والخيالات الشعرية السرمدية، وفي نظراتك اسافر بقلبي الى احلامي البعيدة. عذرا ايها الملاك، فمهما اكتب فلا يزال وراء الكلام ذلك المعنى الدقيق الذي لا يظهره الكلام،وذلك المعنى المعجز الذي هو بلاغة فوق بلاغة، ذلك المعنى الجميل الذي هو انت .

سيرين مرة اخرى نمتدح كتاباتك ومساهماتك

شكرا والى مزيد من التقدم

نهضت اناجي النجم، واستلهم السماء الرحمة واسألها السلوان، وملأت صدري بنسيم الليل الرطب، عله يلطف حرارتي، ويهدىْ من حنيني.

كلام رومانسي جميل