غسان الحيدري
عدد الرسائل : 42 Localisation : ذي قار / قلعة سكر تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: البرفسور المزيف هيثم الناهي وبرزان التكريتي الجمعة 10 أغسطس 2007, 7:18 pm | |
| البروفيسور المزيف هيثم الناهي وبرزان التكريتي و تنظيم غسيل الأموال الجديد
د. عبد الرحيم حسين المياحي ـ بريطانيا
إن كنت لا تستحي فأفعل ماشئت، قول ينطبق على السيد هيثم الناهي الذي يضع أمام إسمه لقب (بروفسور) ودون أن يكترث الى حيثيات هذا اللقب، لا من الناحية القانونية، ولا من الناحية الأكاديمية، ولا من ناحية الأمانة العلميّة ،وعلى طريقة رجال دولة العراق الجديد والذين أغرقونا بألقابهم العلمية والأكاديمية، ولقد صبرنا كثيرا وقررنا أن لا نتكلم ونبتعد عن معشر المزورين والكاذبين ، ولكن الذي دفعنا للكتابة هو عندما أصبحت أطراف الناهي تخرج خارج سريره وبمسافة كبيرة جدا، وعندما أصبح يرتدي ملبسا غير ملابسه ويدعي القيادة والمنقذ والمنتظر للشعب العراقي، ولكن بحقيقة الأمر أن العراقيين بحاجة الى الشرفاء الصادقين، وليس الى الكذابين والمزورين والمنافقين، وقراصنة الأيملات وكتّاب الروايات ضد الخصوم والشرفاء لمجرد الإختلاف بوجهات النظر، والعراق بحاجة الى الشرفاء الذين يمتلكون تاريخا نظيفا ومشرفا، وليس الذين تبرعوا أخيرا بالإشراف على غسيل اموال أمراء الحرب و تهريب النفط في جنوب العراق ،وفي مقدمتهم محافظ البصرة المطرود بقرار من السيد نوري المالكي، ولقد سألني أحد العراقيين الشرفاء سؤالا( كيف إجتمع خيري الدين حسيب وعبد الحسين شعبان مع هيثم الناهي؟) فضحكت كثيرا وقلت له ( الطيور على أشكالها تقع) فالسيد حسيب ومنذ أن ترك العراق وهو لم يمارس عملا بل عاش ولازال على صدقات القصور، و ضمن تجارة المشروع القومي، وكان سمسارا للنظام العراقي السابق هو ومجموعته المعروفة بالأسماء والكروش، وأخيرا وبعد حصار المشروع القومي من قبل الولايات المتحدة أصبح مع المشروع الإيراني تارة ،ومع الأميركيين سرا تارة أخرى ، ولقد غازل أيران عندما رفض هو ومجموعته ( عصابته) التي كان يغذيها الرئيس صدام الإشارة الى ملف ( الأحواز المحتلة) في البيان الختامي لمؤتمر المنامة قبل أشهر قليلة، أما السيد شعبان فالرجل معروف عندما تم طرده من قبل الأميركان والسيد الجلبي عندما كلف بأمانة المؤتمر الوطني العراقي وقبل الجلبي عندما قبض عليه في إجتماع سري مع المخابرات العراقية في قبرص، وإكتشفوا أنه وكيل لبيع النفط العراقي سرا، إضافة لتجسسه على مشروع المعارضة العراقية، ومن أجل هذا فمن الطبيعي أن يلتقي حسيب وشعبان مع البروفسور المزيف هيثم الناهي وضمن مقاولة أطلقوا عليها إسم( تجمع التحرير والبناء) والذي أكتشفته السلطات السورية، عندما دُس هذا التنظيم وسط البعثيين العراقيين في سوريا ووسط الشخصيات العراقية والتنظيمات الأخرى في المؤتمر الذي كان يعد لأجل ولادة الجبهة القومية الرافضة للإحتلال والذي تأجل لأسباب يعرفها السوريين والمقربين منهم وهي إندساس بعض العملاء والتجمعات المزيفة.
وعاد هيثم الناهي وبكل وقاحة وصلافة ليذم السوريين من خلال المواقع الصفراء التي تدعمها المخابرات الأردنية والكويتية، ويدعي بأن تعليق المؤتمر جاء بأوامر سورية وإيرانية ليعطي الى نفسه أهمية أمام القراء والناس ،فالتجمع هو واجهة كويتية أميركية دعمها وزير الدفاع العراقي السابق ولص صفقات وزارة الدفاع حازم الشعلان الذي إحتال هو ومجموعة حسيب والناهي على محافظ البصرة وملك التهريب النفطي هناك ( مصبّح الوائلي) الذي صدّق حيلة الشعلان الناهي على أن التنظيم مدعوم من قبل الجهات الأميركية المهمة ومن الكويت ومن سوريا، فقام الوائلي يتحويل ملايين الدولارات الى بيروت والكويت والقاهرة للإستثمار ودعم الحزب العائد الى محافظ البصرة بإدارة هيثم الناهي، ولقد إشترى الناهي وبشكل مفاجىء بيتا ضخما في لندن قرر تأثيثه بأثاث إسطوري، فسافر هو وزوجته الى القاهرة في شهر أيار / مايو الماضي، ومكثوا هناك بفندق خمس نجوم، ولقد كانت فاتورة الستائر لوحدها بـ 11 ألف جنيه مصري ،فكم ستكون قيمة فواتير الأثاث والثريات والكريستال الفاخر والسجاد واللوحات الفرعونية وأجور الشحن؟ وتصادف هذا بفترة كان هيثم الناهي يبحث عن عمل لأنه عاطل عن العمل بعد طرده من عمله لأسباب سنشرحها لاحقا ،وإتهم في حينها بأن الدكتور أحمد الجلبي هو من طلب طرده من عمله لأنه يعارض العملية السياسية في العراق، وهي كذبة من مسلسل كذب الناهي الطويل جدا، وباشر بالفعل بالإستثمار في بيروت والقاهرة ولندن.
كيف ولماذا .. بُعث هيثم الناهي الى لندن لغرض الدراسة وعلى نفقة الحكومة العراقية؟
لقد بُعث هيثم الناهي ببعثة خاصة و على نفقة الحكومة العراقية، وبتوصية من المخابرات العراقية أنذاك، و التي كان يديرها برزان التكريتي، ولقد فشل في الدراسة ورفض العودة الى العراق، ولكن قبل الدخول في التفاصيل نود أن تذهبوا الى كتاب برزان التكريتي بعنوان ( محاولات أغتيال الرئيس) والى الصفحة ( 69) السطر العاشر والذي جاء فيه ( ونقل الرائد أحمد هذا الموقف الى دائرته ورشحت المقدم الركن ( فاضل حنتوش الناهي) ، وأبلغته بدور رئيس التنظيم) وأن هذا المقدم هو عم هيثم الناهي وتثمينا لدوره في قتل حوالي 80 شخصا بريئا ضمن عملية أطلق عليها برزان التكريتي ( عملية الغزال) ليرشح ببعثة الى بريطانيا، وجاء ذلك في الطبعة الثالثة للكتاب، وقيمة الكتاب ثلاثة دنانير كتب بجانبها عبارة ( خصص ريع الكتاب للمجهود الحربي) وفي السطر 15 من نفس الصفحة يقول ( تحقق اللقاء بين داود طاهري والمقدم الركن فاضل الناهي) ولأن عملية الغزال تلك كانت محبوكة فلقد أتهم بها صالح السامرائي، وسعدية صالح جبر ، واللواء العساف، وشخصيات أخرى، ولقد كلف المقدم الركن الناهي ومن قبل برزان التكريتي شخصيا أن يكون قائد تنظيم وهمي من أجل كشف المجموعة والخطوط و الناس وبعدها طبق الإعدام والتغييب والسجن بحق الأبرياء، ولهذا تمت تصفية أبناء عمومة هيثم الناهي من قبل أبناء وأحفاد الذين إعدموا وغيّبوا بعد سقوط النظام و نتيجة دور عم هيثم الناهي في عملية إعدامهم وتصفيتهم وتغييبهم.
وعندما فشل هيثم الناهي بالحصول على الشهادة العليا في بريطانيا ومن جامعة ( كَرنوبل)، فقدم نفسه على أنه أستاذ في الجامعة الأميركية، والتي غير معترف بها في بريطانيا، ولم تعط أية وظيفة لأنها خارج نظام التعليم في بريطانيا، ولكنه عقد أتفاقا مع الجامعة الأميركية ليقوم بدور المروج للجامعة في سلطنة عُمان وبعض الدول العربية مقابل الكومشن، وبالفعل أستمر بهذا العمل مقابل كومشن متفق عليه لإصدار الشهادات المزورة للطلبة العُمانيين وأصبح معقب معاملات في السفارة العُمانية في لندن، وأحيانا بدعم من مقدم برنامج البلورة ( المشعوذ) ثابت الآلوسي الذي له علاقات عالية المستوى مع القصر السلطاني في عُمان، ومن أجل الحقيقة نتحدى هيثم الناهي أن يبرز شهادته ودرجة البروفسور لأننا ذهبنا الى جامعة ( كًرنوبل) وقالت الجامعة أنه لم يحصل على أية شهادة من الجامعة بل كان طالبا فاشلا وركن قيده في حينها.
ومن الجانب الآخر وعندما رفض العودة الى العراق دس في جسد المعارضة العراقية فأسس ( حزب الوطن) وأصدر بيانا باسم أحد الضباط الناصريين وهو ( محمد علي إسباهي) وإدعى أنه هو محمد علي إسباهي وأعطى هاتفه كي يرد على المكالمات وبطريقة عادل إمام ، أما الدور الذي أعطاه لنفس فهو ممثل الحزب في الخارج ( وهي مسرحية من مسرحيات الناهي) وعندما أصبح نكته بين المعارضين العراقيين ذهب فدس نفسه مع الشيخ ( سامي عزارة آل معجون) وأعلنوا كيانا أطلقوا عليه ( تجمع العشائر العراقية) وإدعوا إن وراءهم 16 ألف بندقية من رجال العشائر ووضع هيثم الناهي بمركز ( الأمين العام المساعد) ولكن في آخر المطاف لم يظهر الشيخ المعجون إلا بهيثم الناهي فقط من اًصل 16 ألف بندقية منتمية للتجمع ( وهذا فصل من فصول مسرحات الناهي) أيضا.
وقبل أسابيع فاجأنا هيثم الناهي بتنظيم ( تجمع الإعمار والبناء) ولقد إستلهم الإسم من قصره الجديد وسياراته الحديثة جدا هو وزوجته ،والتي جاءت ثمنا لتواطئه و من أموال تهريب نفط البصرة، ومن سيده محافظ البصرة ،وسيده الآخر والمستتر والذي كلف هيثم الناهي أن يكون في الواجهة وبراتب مقطوع هو حازم الشعلان الذي له علاقات واسعة مع مخابرات عربية وأجنبية وحتى معادية.
فهذا هو سر طرد هيثم الناهي من سوريا ومن معه بطريقة دبلوماسية ومؤدبه ، وهذا سر إنسحاب البعثيين من المؤتمر عندما علموا أن أذناب الإحتلال وإسرائيل والمخابرات الأردنية موجودة في هذا المؤتمر، فكفى تبجحا وكفى كذبا وتزويرا وبارك الله بأمرء عرف قدر نفسه، وإن عدت يا هيثم بحلقة من أكاذيبك سوف نعود وبأسرار أخطر من التي وردت أعلاه.
| |
|
Admin المدير العام
عدد الرسائل : 491 العمر : 59 Localisation : IRAQ / QALAT SUKER تاريخ التسجيل : 10/05/2007
| موضوع: رد: البرفسور المزيف هيثم الناهي وبرزان التكريتي السبت 11 أغسطس 2007, 6:40 am | |
| | |
|