Admin المدير العام
عدد الرسائل : 491 العمر : 59 Localisation : IRAQ / QALAT SUKER تاريخ التسجيل : 10/05/2007
| موضوع: السيرة الذاتية للسيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السبت 16 يونيو 2007, 10:13 am | |
| السيرة الذاتية لرئيس الوزراء
السيد نوري كامل المالكي ولد نوري كامل محمد حسن المالكي في قضاء طويريج التابع لمحافظة بابل عام 1950، لأسرة ذات مكانة مرموقة في قبيلة بني مالك العربية ووجاهة مستمدة من آبائها وابرزهم جده محمد حسن ابوالمحاسن، الشخصية المعروفة والقيادي البارز في ثورة العشرين ووزير المعارف في العهد الملكي ،والشاعر الذي أوقف شعره الى قضيته ووطنه، غلب حب الوطن في شعره على تأريخة الديني كممثل للمرجعية آنذاك ،وعلى موقعه كعضو في المجلس السياسي لقيادة ثورة العشرين ، وعلى منصبه كوزير للمعارف عام 1925 ، عارض الإحتلال البريطاني ودعى الى تحرير العراق فاوقعته مواقفه التحررية في خلاف مع رئيس الوزراء في حينه حول معاهدة الانتداب البريطاني ، و اعتقل اكثر من مرة من قبل البريطانيين لمواقفه المعارضة للإحتلال .
وكانت أفكاره وحدوية وانتماءه تجاوز بلده العراق الى كل بلاد العرب ، فأنشد :
ليس العراق بموطني هو وحده .... فبلاد قومي كلهن بلادي
سيرة ابو المحاسن هذه القت بضلالها على حفيده نوري المالكي فأخذ عن جده الإلتزام الديني وحب الوطن والميل للأدب .
متزوج وله اربعة بنات وولد واحد.
حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية اصول الدين في بغداد ، وشهادة الماجستير في اللغة العربية من جامعة صلاح الدين في اربيل.
عام 1970إنضم الى حزب الدعوة الاسلامية الذي خاض صراعا مريرا مع النظام الدكتاتوري وتعرض للاعتقال والمطاردة وقدمت اسرة نوري المالكي على هذا الطريق اكثر من 65 شهيداً .
غادر نوري المالكي العراق عام 1979 بعد صدور حكم الإعدام بحقه، ومكث في ايران قبل ان يهاجر الى سوريا حيث استقر فيها حتى سقوط النظام ، واصبح عضواً في قيادة الحزب ومسؤولاً عن تنظيمات الداخل طيلة فترة تواجده في المنفى الذي قطعه في مناسبات عدة لتفقد انشطة وتشكيلات الحزب داخل العراق .
تولى نوري المالكي مسؤولية الإشراف على صحيفة (الموقف) التي كانت تصدر في العاصمة السورية دمشق.
كتب العديد من الدراسات والبحوث والمقالات في المجالين السياسي والفكري.
كان عضواً فاعلاً في جميع مؤتمرات المعارضة العراقية التي عقدت في شمال العراق وخارجه، وكانت له مداخلات واراء وطروحات اسهمت في تصويب مسار القوى السياسية المعارضة للنظام بمختلف اتجاهاتها السياسية والفكرية والتي يمتاز بعلاقة وثيقة معها،وهو علاقة عززتها وحسب شهادات اغلب الرموزالسياسية صراحته ووضوحه وميله الى الدقة في التشخيص والجرأة في الطرح .
كان نوري المالكي من السباقين الى العودة الى ارض الوطن بعد سقوط النظام في التاسع من نيسان2003 عام وقبل ان تستكمل العمليات العسكرية فيه، وبعد هجرة دامت ربع قرن .
أختير نوري المالكي عضواً مناوباً في مجلس الحكم الانتقالي، كما شغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني المؤقت،وأسهم في تأسيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد وكان الناطق الرسمي بإسمها والتي رشحته لتولي مسؤولية رئاسة لجنة الامن والدفاع في الجمعية الوطنية،وشارك بفاعلية في لجنة صياغة الدستور العراقي .
أنتخب نوري كامل المالكي لتشكيل أول حكومة عراقية دائمية منتخبة في شهر ايار 2006 بعد نيله اجماعاً وطنياً مكّنه من تشكيل حكومة وحدة وطنية حظيت بأوسع قاعدة شعبية وضمّ اليها مختلف الكتل السياسية ، كماحظيت حكومة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي بدعم وتأييد عربي وإقليمي ودولي غير مسبوق في تأريخ الحكومات العراقية.
وإستناداً الى ثقافته الاسلامية ونشأته الدينية وإحترامه للرأي الآخر القائم على تقديم الحجة والى تواضعه وميله للتسامح وتغليب لغة الحوار ، فقد اطلق رئيس الوزراء نوري كامل المالكي برنامجاً سياسياً طموحاً أعلن من خلاله مبادرة المصالحة الوطنية والحوار الوطني التي أسهمت في توسيع دائرة المشاركة في القرار عبر انفتاحها على مختلف القوى والتيارات السياسية بما فيها المعارضة للعملية السياسية العاملة منها في الداخل والخارج ما أدى الى عزل الجماعات الارهابية والتكفيرية وفضح اهدافها الساعية الى جر أبناء العراق الى فتنة طائفية.
ويعرّف رئيس الوزراء مشروعه المتثل بالمصالحة الوطنية بأنه: ((مشروع حضاري حواري كبير , اعتقد انه قراني قبل ان يكون سياسي . مبدأ الحوار والمصالحة والالتقاء مع الاخر على القاعدة المشتركة ( قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ) ويقول تبارك تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى.. ) فهي مشروع شرعي سياسي اسلامي حضاري اننا نلجأ الى الكلمة الى البرهان والفكرة في تثبيت الموقف والرأي , لذلك فهذه العقبات يمكن تجاوزها بتهيئة الاجواء والتنظير والتثقيف حتى نصل بالناس الى مرحلة تجاوز التخندق في القناعات التي لم توصلنا الى شيء , ساعدنا في ذلك القناعة التي فرضها الواقع على المتخاصمين .. انكم لن ينتصر احد منكم على الاخر وان البلد الذي ينبغي ان يبقى موحدا ويبقى قويا وشعبه يعود الى اخوته وعلاقاته الطيبة لايمكن ان يعود عبر البندقية والقتل والاختطاف , انما يعود عبر التفاهم وغسل القلوب عبر التصالح مع الذات والآخر في اطار العملية السياسية))
نجح رئيس الوزراء نوري المالكي في جمع مختلف القوى السياسية والعشائرية ومنظمات المجتمع المدني في مؤتمرات للمصالحة الوطنية في بغداد وعدد من المحافظات، وبالتزامن مع ذلك اطلق حملات إعمار وبناء وتطوع للقوات المسلحة شجعت ابناء المناطق المتوترة على الانخراط في اجهزة الدولة للإستفادة من اجواء العفو والمصالحة الوطنية والمشاركة في اعادة البنى التحتية للدولة.
وعلى الصعيد الدولي ، وجّه رئيس الوزراء من خلال خطابات وزيارات رسالة سلام وتعاون الى دول العالم ومنها دول الجوار التي تحولت حدودها مع العراق الى نقاط توتر وميادين حروب بددت ثروات العراق والعرب والمسلمين بفعل سياسيات النظام البائد ، ونال خلال زياراته دعماً ومؤازرةً لمبادرة المصالحة الوطنية ،ولرغبة العراق الجديد في طي صفحة الماضي وتأسيس علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.
وعلى مستوى بناء مؤسسات الدولة ، إعتمد رئيس الوزراء على الكفاءات العراقية في بناء المؤسسات الوطنية ومنها العسكرية والأمنية التي تسارعت خطوات تسلمها للمهام الأمنية في محافظات العراق الواحدة تلو الاخرى . | |
|