روكي بالبوا (بالإنجليزية : Rocky Balboa) هو الفيلم السادس والجزء الأخير من سلسلة أفلام روكي,
ويعود من خلال هذا الفيلم الممثل والكاتب والمخرج والمنتج سيلفستر ستالون, بعد 30 عاما من تقديمه لهذه
الشخصية التي صنعت له الشهرة في كافة أنحاء العالم.
في هذا الجزء يكون روكي بالبوا جريحا وحزينا وأرملا للمرة الثانية, يعيش في جنوب فيلادلفيا, وقد سمى
المطعم الذي يديره على اسم زوجته المتوفية أدريان. روكي يشعر أيضا بالبعد عن إبنه روكي جونيور
(ميلو فينتيميليا), ويعيش وحيدا كنجم رياضي سابق تراجعت شهرته.
يبدأ يومه بزيارة قبر زوجته, وفي فترة بعد الظهيرة يذهب إلى سوق الخضار ليشتري البضاعة لمطعمه,
وينقلها بنفسه في شاحنته الصغيرة. أما في المساء فيضع سترته الرياضية القديمة ويتجول بين البطولات,
يلتقط له بعض زوار المطعم الصور التذكارية, ويحدثهم عن ماضيه بالملاكمة. وعندما يبلغ روكي عمره الستين,
تقوم إحدى الفضائيات بعرض محاكاة لمباراة ملاكمة بين روكي صغير افتراضي والبطل الحالي. وتظهر
هذه الحاكاة بأن روكي يفوز. هذا الأمر يحيي في الملاكم العجوز أحلاما جديدة فيبدأ تدريبه من جديد,
ويسعى لمباراة بينه وبين البطل الحالي وينجح في ترتيبها في لاس فيجاس. ويتسائل الجميع هل سيفوز
روكي البطل العجوز على البطل الحالي أم أن لكل شيء نهاية؟