محافظ ديالى السابق يعترف بابادة الشيعة من المحافظة

محافظ ديالى السابق يعترف بابادة الشيعة من المحافظة

اعترف محافظ ديالى السابق ورئيس ما يسمى بالجبهة الوطنية لانقاذ ديالى حاليا بمسؤولية جبهته في ابادة الشيعية وتهجيرهم من مدن محافظة ديالى .
وجاء اعترافه الضمني هذا في اطار حديث للجبوري لجريدة الحياة نشر اليوم في معرض نفي اعتقاله من قوات المشتركة مؤخرا .
وقال الجبوري الذي هرب الى لندن منذ فشله في خوض الانتخابات الاخيرة بانه " يواصل قيادة الجبهة الوطنية لانقاذ ديالى التي تضم أحزاباً وجماعات مسلحة من جبهة التوافق السنية وجبهة الحوار والقائمة العراقية،، وتحظى بدعم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لطرد «عملاء إيران» وعناصر «القاعدة في بلاد الرافدين» من المحافظة" .
واضاف " ان عمل الجبهة يتركز على تصفية عملاء إيران في المحافظة وطردهم منها، إلى جانب وقف الامدادات والدعم الايراني لبعض الجماعات والميليشيات المسلحة".
يشار في هذا الصدد ان عبد الله الجبوري المتزوج من سيدة لندنية كان قد رافق القوات الامريكية عند دخولها الى العراق كمترجم وسرعان ما استطاع خداع الامريكان فتم تنصيبه قائمقاما لمدينة المقدادية مبتدأ عمله فيها بالاستيلاء على كل سيارات الدولة في دوائرها وتهريبها لتجار في السليمانية ,ثم تم تنصيبه من قبل العقيد ديفيد هوغ القائد الامريكي لمحافظة ديالى حينذاك في 13 تموز 2003 كأول محافظ لديالى , حيث بدأت فضيحة الشركة التركية وسكراب معمل تصليح الدبابات في بعقوبة وملياراتها التي مازل مصيرها مجهولا .
اما الان فهو المنسق العام بين منظمة مجاهدي خلق الايرانية ورؤساء العشائر االعربية السنية المؤيدة لها نكاية بالحكومة العراقية .

==================

المصدر : صوت العراق 25/7/2007