صابرين الجنابي واحدة من فتيات المقاومه العراقيه

إذا لم تستح إفعل ماشئت ( حديث شريف) !! وما كان منتسبي حزب البعث ومن يعتنق أفكار ميشيل عفلق يتردد في فعل الشائنات ابتداءا من التصفية الجسدية والفكرية الى تخريب مادي واجتماعي مرورا بشراء ذمم عديمي الضمير وانتهاءاً بزج ( الشرف ) في معاركه ، والخصلة الأخيرة لم تكن وليدة اليوم إنما أخذها مقاتلو البعث والتكفير في المنطقة الغربية وديالى من ( الجد ) عمر بن العاص ثعلب بني أمية ومستشار معاوية بن أبي سفيان ، عندما استنقذ حياته بكشف ( عورته ) عندما أجهز عليه بطل الإسلام وسيف الحق علي بن أبي طالب وأوشك أن يطيح برأسه ، لكن صاحب المحجة البيضاء والنزاهة العقائدية أعرض عن تلك ( السوءة ) كي لايلوث أنظاره النقية بمنظرها القبيح .

شرف البعثيين وكرامتهم قد زجت في معاركهم ( القذرة ) ضد أبناء الشعب العراقي ، وأصبحوا يستخدمونها بأبشع صورها ، كسلاح يدفعون به الموت عنهم ويستخدمونه كأداة لتشويه سمعة أعدائهم ، مستغلين بذلك القنوات الفضائية التي تشترك معهم في أحقية المقاتل من أجل أن يقهر عدوه أن يستعمل ( شرفه وعرضه ) طالما يتعلق الأمر بالوجود ويتعلق بملك عضوض ضاع وضاعت معه كل تلك ( الحياة ) الفارهة والمليارات وما كان يوفر لهم ( العراق ) من دنيا جميلة تغمرها كل وسائل الترفيه والمباهج ومناصب الغطرسة .

صابرين الجنابي ، من فتيات المقاومة ، نذرت نفسها وكل ما تمتلك من قدرات جسدية وجمالية ووضعتها دون قيد أو شرط تحت تصرف المقاتلين البعثيين والتكفيريين ، وهي ليست الأولى أنما هي من بقايا منظمة ( منال يونس ) السمسارة التي كانت تجند ما تحتاجه الحفلات الليلية التي كان يدمن عليها أعضاء حزب البعث وقياداته وضباط وزارة الدفاع ورموز الأجهزة الأمنية ، لقد كانت منال يونس تمتلك منظمة ضخمة من المنحرفات وكانت تتخذ من مما يسميه البعثيون ( اتحاد نساء العراق ) مصيدة للمغفلات وبائعات الهوى لتضمن تزويد البعثيين من احتيجاتهم المستمرة في لياليهم الحمراء التي ما كانت لتنتهي لولا العاصفة الأمريكية العراقية والفتح الكبير في 9/4/2007 .

لم تكن مسرحية صابرين والتي استخدمت (شرفها) بهذا الشكل الوضيع الصارخ هي الأولى ، وأنما سبق وأن انبرت مجموعة من فتيات حزب البعث في المنطقة الغربية ووضعن أجسادهن تحت تصرف من يريد أن يلتحق بالإرهابيين لقد دعت كل من ثناء العبيدي وبتول السامرائي ومروة الدليمي وعروبة الحمداني وكلهن تحت العشرين من العمر ( تقرير ضياء السامرائي - القدس العربي 17/6/2006) ، واعلنَّ استعدادهن للإرتباط بمن يأتي للعراق ويشارك في قتل أبناء الشعب العراقي كائنا من يكون تحت ذريعة مقارعة المحتل ، لم يضعن شرط التدين ولا حسن الخلق ولا النزاهة ولا حتى النسب بل يكفي أن تكون لدى المتقدم رغبة عارمة في سفك دماء أبناء الشعب العراقي وتخريب بنيته التحتية وتعطيل عمليته السياسية .

المتمعن في ( حكاية ) صابرين الجنابي عضوة اتحاد نساء ( منال الآلوسي ) سابقا يجد أن العملية قد رتبت وهيأ لها وسائل التصوير والإخراج ومكان التصوير وسرعة إيصال الفيلم الى الجزيرة والتي يبدو أنها على علم مسبق بالأمر ، وقد جاءت هذه الحكاية استمرارا للزوبعة التي أحدثتها ( القناة الإنكليزية الرابعة ) من خلال الأكاذيب والتلفيق الذي تضمنه فيلم ( فرق الموت ) وأثارت غباره قناة ( الجزيرة القطرية ) ، إلا أن الأكاذيب قد فضحت في برنامج ( الإتجاه المعاكس ) بعد أن كشفنا زيف الوثائق والصور التي جاء بها مهندس التلفيق في جبهة الحوار محمد كطوف الدايني وخاصة تلك الصورة الذي ادعى أنها لحفلة تعذيب في ( جامع بُراثا) وتبين أنها من متحف الشمع في طهران.

فالمجموعة الإعلامية للعصابات البعثية التكفيرية العاملة في العراق قد درجت على التنسيق مع الإعلام العربي المعادي للشعب العراقي وقد وجدت العصابات البعثية لترويج أكاذيبها الكثير من القنوات الطائفية ومنها ( قناة المستقلة ) التي جعلت من شيخ الطبالين ( نبيل الجنابي ) خير أداة رخيصة ورأس حربة مشبعة بالسموم لتحقيق ذلك وخاصة أنه يمتلك جوقا من الإنتهازيين والمتعاقدين مع كلاب البعث السائبة في أوربا للتشهير بالحكومة العراقية وبأبطالها من منتسبي الجيش والشرطة ، ولعل المثير للسخرية أن يأتي (شيخ الطبالين نبيل الجنابي) بجوقته من أمثال موفق السامرائي ومن جحوش الشيعة ( عبد الأمير علوان و محمد عزوز ) ليسكبوا أحقادهم على شعبنا من خلال تأييد ما ينعق به الجنابي من أكاذيب وسموم في آخر برنامج لهم .

أريد أن أشير الى حقيقة وأظن أنها لم تخف على أبناء شعبنا العراقي البطل ، وهو أن وسائل التشهير الأخيرة والتي توِّجت بمسرحية ( صابرين الجنابي ) جاءت لتعبر عن مدى الإرتباك والإحراج الذي يعانيه الإرهابيون في الآونة الأخيرة وكذلك خيبة الأمل التي يعاني منها رموز العصابات الصدامية من أمثال الضاري والدليمي وخلف عليان ومحمود المشهداني وبقية من كشروا أنياب الحقد على حكومة الوحدة الوطنية ، لقد أصيب الجميع بما يشبه الصاعقة بعد أن رأوا أن ( مقاتليهم ) من الإرهابيين بدأ الموت يكتسحهم بأعداد غير طبيعية مما يهدد المعادلة التي يعتمدون عليها في تحقيق مآربهم الشيطانية لإجبار شعبنا على الإستسلام وتسليم مقاليد الحكم لهم مرة أخرى ، إنهم يبكون ويلطمون ليس على شرف ( صابرين الجنابي ) ولا على الأطفال أو النساء كما يخيل للبعض ولا هم يبكون ويلطمون على أهل السنة كما يزعمون ، بل هم يجأرون إذن على التناقص المريع الذي يحل في كل يوم بالإرهابيين الذين يعولون عليهم في إفشال المشروع السياسي العراقي المتألق والذي يحقق الأنتصارات في كل يوم .

ونحن نريد أن نؤكد أن حصاد المجرمين البعثيين لن يتوقف ، وأن تجربة عمرو بن العاص لن تفيد في الألفية الثالثة ، وننصح أن يحتفظوا على ماتبقى من صبابة شرف لديهم وعلى بعض مصداقية آدميتهم التي سبق وأن عصف بها رمزهم المقبور صدام حسن وكفى انحداراً .

---------

ولبيان الحقيقة ارفق أدناه معلومات عن ( صابرين الجنابي ) وردتنا من الأخ أياد عبد الرزاق من بغداد .
مَن هي صابرين الجنابي.. معلومات تذاع لأول مرة

عُلم من أفراد في عشيرة الجنابات أن السيدة صابرين الجنابي والتي ادعت اغتصابها من قبل جنود عراقيين كانت تعمل كإحدى مساعدات منال يونس عبد الرزاق الأمينة العامة لاتحاد النساء البعثيات في نظام صدام حسين المقبور.

وقال هؤلاء أن صابرين خليل الجنابي كانت تعمل منسقة للنساء البعثيات في قاطع بغداد قبل سقوط النظام الديكتاتوري السابق وعملت كوصلة ارتباط بين النساء اللاتي لديهن استعداد للخدمة في حزب البعث المنحل والانضمام للفرقة الخاصة المسؤولة عن ترفيه الضباط البعثيين في الجيش العراقي السابق وكان يُطلق عليها تحديدا لقب " الماجدة صابرين".

وكشف مقربون لها في عشيرة الجنابات أن السيدة صابرين الجنابي كانت قبيل سقوط النظام البعثي تشارك في تنظيم نسائي خاص في حزب البعث مرتبط بسكرتارية القصر الجمهوري مباشرة وهو فرع من اتحاد النساء البعثيات والتي كانت تديرها منال يونس شخصيا.

وذكرت المعلومات أن صابرين الجنابي عمرها 23 عاما وليس كما ذكر 20 عام وهي ليست متزوجة ولا أولاد لها بل يتردد على منزلها في حي العدل رجال غرباء وبعضهم من جنسيات عربية الأمر الذي دعا قوات الأمن بتفتيشه بعد أن توافرت للأجهزة الأمنية معلومات استخبارية تفيد أن السيدة صابرين الجنابي تستقبل في بيتها مطلوبين وإرهابيين من ميليشيات عدنان الدليمي ومن جنسيات عربية أخرى.

وتوفرت معلومات مفادها أن عشيرة الجنابات أعربت عن امتعاضها من تصرفات وادعاءات صابرين الجنابي المشينة وجلبها للكثير من الأذى والضرر الاجتماعي لاسم عشيرة الجنابات الأمر الذي دعا العشيرة الى إجراء تحقيق فوري في هذه القضية لكشف الحقيقة كاملة وللوقوف على الجهة التي خططت وأخرجت هذه القضية بالشكل الفاضح الذي خرج به وأساء بشكل كبير لعشيرة الجنابات. /انتهى/
------