موال أنا مشتاق - ماجد المهندس

أنا مشتاق

أنا مشتاق وأبد ماينحمل فراق يا عراق
أنا مشتاق للبصرة وعلى العشار أصيح بصوت وحسرة
أنا مشتاق يا عمارة ترى حزني كبير وماله جارة
أنا مشتاق حبها شسوى بيه حبيبة قلبي اسمها الناصرية
أنا مشتاق أسمع أبو ذيه يا محلى السماوة والديوانية
أنا مشتاق أزور النجف والحيرة ومر بكربلاء محلاها من ديرة
أنا مشتاق حد الموت عذب صافي يا شط الكوت
أنا مشتاق للحلة يا حلة معقوله ما اسمع أبو خالد يغنيلي يا مذلولة
يا مذلولة شبقى بعمري يا مذلولة غير الألم والحسرة
جسمي عايش ببغداد وروحي ساكنة البصرة
و أنا مشتاق يا دياله غريب وحالتي حالة
حبها بقلبي مو عادي
أنا مشتاق للرمادي مشتاق ليكي حنيّت
هواي ليكي حنيّت يا حلوة يا تكريت
أنا مشتاق سامره أبد ما تنسى القعدات والعشره
أنا مشتاق للموصل أظن الأرض تعرفني إذا أوصل
يا كركوك أنا مشتاق وبيه كثرت الأشواق
أنا مشتاق لأحلى شمال على نسمه هوى صافي تمر على التلال
أنا محتاج أقعد لحظة يم شلال
و أنا مشتاق يا بغداد يا امنا وأبونا إنتي يا بغداد
ترى بغداد بغدادي وأحير شلن أوصفها منين أبدي
من القريعات من الدورة أخاف نزعل المنصور والشعلة
و أريد أوقف على الصوبين واصيح ليمتى نظل بعاد يا بغداد
أخاف الموت يا خذني وأموت غريب بلاد
بس صدقوني لو صارت أحس عظامي تحملني وتاخذني مشيّ لبغداد